مؤسسة جديدة مثلما أسماها رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني تمّ إحداثها صلب الحركة وتتمثل في مركز للدراسات وصفه الهاروني بالسابقة في تونس وفي العالم العربي متوقّعا ان يكون له أثر داخل النهضة.
وأبرز الهاروني في كلمة ألقاها خلال أشغال الدّورة السنوية الثالثة للحركة أنه تمّ تكليف رضوان المصمودي برئاسة مركز الدراسات.
يُشار الى أنّه تمّ سحب كلمة الهاروني من الصفحة الرسمية لحركة النهضة بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” والتي كانت قد نُشرت بعدما يقارب الأسبوعين من تنظيم الندوة.
يذكر أن المصمودي من الشخصيات التي كانت مصنّفة بالقريبة والمحسوبة على النهضة ويُقدّم كأحد أذرعتها في الولايات المتحدة الأمريكية قبل ان يُصبح له علاقة عضوية بها بانضمامه الى مكتبها السياسي.
ويترأس المصمودي مركز “دراسة الإسلام والديمقراطية” المثير للجدل.
ومنذ أسابيع أعلن عن امكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة.