رغم إسترجاع القطاع لعافيته وعودة الانتعاشة للسياحة الصحراوية تتواصل الاستعدادات لإعداد الموسم السياحي القادم حيث تم تنظيم حملات للعناية بالمحيط السياحي والمسالك السياحية إلى جانب المناطق التي تمثل وجهة للسياح على غرار المدن العتيقة و المتاحف و المواقع الأثرية والثقافية. وفي إطار دعم ومزيد التنسيق للسياحة الصحراوية أدى 47 ممثلا لوكالات الأسفار الجزائرية زيارة إستكشافية إلى ولاية توزر بدعوة من الديوان الوطني للسياحة.
وستكون زيارة العمل هذه إنطلاقة انفتاح الجنوب الغربي وخاصة ولاية توزر على السوق الجزائرية حيث من المنتظر أن تتم برمجة عديد الرحلات من الجزائر للجهة خلال هذا الموسم
وأكدت السلط الجهوية ومختلف الإدارات والهياكل ذات العلاقة بقطاع السياحة حرصها على توفير كل التسهيلات وتبسيط الإجراءات وتوفير أرقى وأجود الخدمات للسائح الجزائري
وقد عبر ممثلو وكالات الأسفار الجزائرية عن اهتمامهم بولاية توزر كوجهة سياحية جديدة خاصة بعد التعرف على المنتوج السياحي والثقافي بالجهة وزيارة المناطق والمواقع السياحية على غرار المدن العتيقة و المتاحف والواحات الجبلية و عنق الجمل ومنطقة بوهلال وحزوة
وتأتي هذه الزيارة استعدادا لانفتاح الوجهات السياحية بالجنوب التونسي على السوق الجزائرية وخاصة شمال الجزائر، حيث يجري العمل على الاستفادة من توافد السياح الجزائريين الى الجنوب خلال الموسم الشتوي على غرار إقبالهم بأعداد كبيرة على السياحة الشاطئية في الموسم الصيفي
وللاشارة فإنه يجري حاليا بحث إمكانيّة فتح خط جوي جديد يربط مطار توزر نفطة الدولي بالجزائر العاصمة، بهدف تسهيل قدوم السيّاح الجزائريين نحو الوجهة السياحيّة بالجنوب التونسي
محمد المبروك السلامي