سجلت تونس ارتفاعا كبيرا في عدد الاصابات بفيروس كورونا ، في صفوف الاطارات الطبية وشبه الطبية ، وتتزايد العدوى في المستشفيات العمومية منذ انطلاق الموجة الثانية لتفشي الجائحة ، حيث تم تسجيل 300 إصابة في صفوف الأطباء والممرضين وعمال المستشفيات وهو ما يستوجب دق ناقوس خطر لما يمثله من خطر على الصحة العامة.
وارتفعت الاصابات في صفوف الأطباء والممرضين بشكل خطير رغم اعلان الوزارة وضعها لبروتوكول صحي جديد في المستشفيات لحماية الطاقم الطبي والمؤسسات الصحية مع توفير مستلزمات الوقاية وتشديد التدابير في مسالك كورونا لمنع تسرب العدوي إلى أقسام أخرى، وفق ما نقلته تقرير لجريدة الصحافة في عددها الصادر اليوم .
ويتوقع الأطباء المختصون تزايد عدد الإصابات خلال فصلي الخريف والشتاء اللذان يشهدان ظهور فيروسات أخرى على غرار الانفلونزا ، مما سيؤدي إلى وضعيات خطيرة حيث ستصبح المستشفيات بؤرة لتفشي الفيروس التاجي بشكل سريع ، باعتبار أن الاطار الطبي وشبه الطبي يلتقي عشرات المرضى يوميا، وفق ذات المصدر .