بعد أن طال سبات الأمة العربية و أصبحت جسدا مسجى في غرفة الإنعاش، بالرغم موقعها الجغرافي و ثروتها الهائلة ، وعدد سكانها الذي يكاد يعادل سكان الولايات المتحدة . ومن أجل مستقبل مزدهر ، ومن أجل أن تلحق الدول العربية بركب الأمم المتقدمة قرر الحكام العرب التخلي عن الحكم وتسليمه للشباب .وجاء ذلك في البيان التالي:
نحن قادة الدول العربية المجتمعين أمس قررنا وبالأغلبية الساحقة تزويد العالم العربي بحقنة الحياة قبل الموت! وذلك بتنظيم انتخابات حرة وديمقراطية يشارك فيه شاب ديمقراطي وأخر محافظ . ونظرا لما فعله المدرب الجزائري جمال بالماضي باستمرار واقتدار في ظرف وجيز، يشكل مثالاً جميلاً يجب أن يقتدي به كل المسؤولين وفي جميع المجالات، لدرجة جعلت الكل يأمل في عالم عربي يشبه تلك التي يقودها جمال بلماضي كروياً، وجعلها مصدر فخر واعتزاز للعالم العربي في زمن لم يعد لديهم ما يعتزون ويفتخرون به في ظل التراجع الذي تشهده قطاعات كثيرة، رغم ما يزخر به العالم العربي من إمكانات بشرية، مادية وطبيعية خارقة قررنا ترشيحه لقيود الديمقراطيين .
ونظرا أيضا للمشاريع الكبرى التي يقوم بها محمد بن سلمان وعلى رأسها مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تهدف، بالشراكة مع دول المنطقة، لزراعة 50 مليار شجرة كأكبر برنامج إعادة تشجير في العالم قررنا ترشيحه ليقود المحافظين .
ذكرت وسائل الإعلام العربية أن المرشح الديمقراطي جمال بلماضي قد فاز بالسباق ، في انتخابات وصفت بالتاريخية،
حيث يجلس على كرسي الرئاسة لأول مرة في تاريخ العالم العربي .
توالت ردود فعل الدول الأجنبية المرحبة بنتائج الانتخابات العربية الأولى والمنوهة بالنزاهة والشفافية التي طبعت هذا الموعد الاستحقاقي الذي سمح للمواطن العربي باختيار رئيسه بكل حرية وديمقراطية.وعلق وزير الخارجية الأمريكي السابق ” كيسنجر ” على ذلك بقوله ستصبح الدولة العربية الموحدة يابان ثاني.
إذا لم تكون قد أصبت بالذهول بعد أيها القارئ العربي – انتظرنا في أكذوبة افريل القادم إذا كنا من الأحياء.