كتب المغرد الشهير مجتهد تغريدة على حسابه بتويتر أوضح فيها ما يواجهه الملك سلمان في قسم العناية المركزة في مستشفى الملك فيصل التخصصي.
وقال مجتهد في تغريدة رصدها الواقع السعودي أن معلوماته استقاها من طبيب سرب رسالة عن حالة الملك سلمان أوضح فيها أن حالته حرجة للغاية اذ أنه يعاني من الفشل الكلوي واحتقان حاد في الرئتين وفرصته في الحياة قد قلت من أسابيع لأيام معدودة.
وأضاف الطبيب في رسالته التي نقلها مجتهد أن الفريق الطبي المتابع لحالة الملك سلمان معزول بالكامل وأولاده يعيشون حالة من القلق الشديد والعدوانية.
ورأى البعض من متابعي مجتهد أنه يكذب وأنه سيمحو تغريدته بعد أيام عندما يتبين كذب ما فيها فقد حضر الملك جلسة رئاسة الوزراء يوم الثلاثاء الفائت حسب زعمهم بينما لم يستبعد آخرون صحة التسريبات وأن الملك يصارع الموت وفي النهاية الأعمار بيد الله.
وكان الديوان الملكي السعودي قد زعم يوم الخميس، أن الملك “سلمان بن عبدالعزيز”، أجرى عملية جراحية بالمنظار لاستئصال المرارة بمستشفى الملك فيصل التخصصي، تكللت بالنجاح.
وأضاف مسترسلاً في المزاعم الكاذبة أن الملك سلمان سيمضي بعض الوقت في المستشفى حسب الخطة العلاجية التي أوصى بها الفريق الطبي.
والإثنين الماضي، قال بيان للديوان الملكي، إن الملك “سلمان” (84 عاما) الذي تقلد الحكم في 2015 دخل مستشفى الملك فيصل التخصصي لإجراء بعض الفحوص، دون تفاصيل.
وكان موقع “تاكتيكال ريبورت” المتخصص في نشر معلومات الاستخبارات بالشرق الأوسط قد زعم إصابة “سلمان” بالتهاب في المرارة، ومع ذلك لا يستبعد الفريق المعالج أن تكون هناك أسباب أكثر خطورة مثل إصابته بـ”ورم”، ولذلك طلبوا خضوع الملك لعدة جلسات بالأشعة السينية.
الجدير بالذكر أن صحيفة الواقع السعودي علمت ومن مصدر مقرب من الأسرة الحاكمة لم يمانع من ذكر اسمه وهو “حمد بن خالد السديري” أن الملك سلمان ومنذ سنين طويلة أي قبل أن يصبح ملكاً، أجرى عملية استئصال للمرارة الأمر الذي يجعلنا نتساءل، هل نبت للملك سلمان مرارة جديدة؟! أم أن الملك سلمان خارق للطبيعه وولد بمرارتين الأمر الذي يجعلنا نتساءل مجدداً و دائماً: لماذا يخفي الديوان الملكي حقيقة مُصاب الملك سلمان عن الشعب ويتمادى في الكذب؟؟.