أمام تواصل الجرائم العدوانية الإرهابية التطبيعية في تونس وأمام التمادي في ارتكاب أقصى درجات الخيانة في حق الوطن والدولة والشعب وتدمير الحاجز النفسي الفاصل بين ضمير التونسيين وخيانة وطنهم وشهداء وطنهم وامتهم والانسانية، وهذا جوهر الإرهاب التطبيعي بتداعياته الأمنية والاقتصادية والثقافية وبتفاقم تهديداته، أدعو عموم المناضلين الأحرار والمواطنين الشرفاء لاتخاذ موقف حاسم من هذا العدوان المركب الذي أصبح يخيم على تونس وشعبها من كل الجهات، ادعوهم لتنظيم صفوفهم واتخاذ قرار الانطلاق بمسيرة مطالبة باتخاذ قرار قانوني استثنائي بتجريم التعامل مع العدو الصهيوني وملاحقة مرتكبي الخيانات قضائيا ما كان سريا وما كان علنيا (من وسط العاصمة تونس حتى قصر قرطاج) وادانة كل التهاون الواقع في وقف هذه الاعتداءات والاستعداد للتصدي والرد الشعبي المباشر على كل المجرمين الإرهابيين الخونة بقوة التظاهر الشعبي لاحباط ومنع كل عمل تطبيعي إجرامي كان علنيا أو تحت جنح الظلام وفي ظل القبول الرسمي الاجرامي بمرور هذه الأعمال التخريبية وتقادم بعضها وافلات مرتكبيها من العقاب وتغلغل سياستها ومنظومتها وتواصلها تمهيدا لإسقاط تونس وتسليم شعبها الأعزل فريسة معزولة للاعداء.
#التطبيع_إرهاب صهيوني-تصهيني ناعم وليس سياسة ولا ثقافة
#الصمت_جريمة وليس مسؤولية ولا ديبلوماسية