الأربعاء , 20 نوفمبر 2024
Breaking News

رابطة التسامح تستنكر وتحذر تحول خطوات الحكومة التطبيعية إلى اندماج عضوي مع الكيان الصهيوني

أصدرت الرابطة التونسية للتسامح اليوم الإثنين 10جوان 2019 بيانا نددت فيه بزيارة وفود إسرائيلية للمنزل الذي نفذ فيه الموساد جريمة اغتيال أبو جهاد، إضافة للخطوات التطبيعية العلنية والرحلات التي تنظمها وكالات أسفار تونسية لتل أبيب وعدد من المدن الفلسطينية المحتلة، مجددة دعوتها لاقالة وزير السياحة لدوره في ذلك، وهذا نص البيان:

-بيان إدانة لجريمة التطبيع التي تمارسها الحكومة التونسية –

ظهرت مؤخرا معطيات تؤكد جرائم جديدة في مستوى التطبيع مع العدو الصهيوني قامت بها الحكومة التونسية ممثلة في وزارة السياحة والتي استقبلت وفودا صهاينة و سكتت عن شركات سياحية تنظم رحلات إلى الكيان الصهيوني، و بلغ الوضع مستوى من الخيانة عندما سمحت السلطة للمجرمين الصهاينة بزيارة بيت الشهيد القائد خليل الوزير (أبو جهاد) في سلوك استكباري عنصري يريد إذلال الشعب التونسي و الأمة كلها،

لذلك يهمنا في الرابطة التونسية للتسامح أن تؤكد للرأي العام الوطني :

–1-لقد طالبنا بتجريم التطبيع مع العدو الصهيوني ضمن الدستور التونسي و ضمن قانون حماية للسيادة الوطنية و منعا لمثل هذه الجرائم.

2-ان الحكومة التونسية انتقلت من مرحلة جريمة التطبيع إلى جريمة  تجريم المقاومة والاندماج العضوي مع الكيان الصهيوني.

3-إن جريمة التطبيع مع العدو التي تسعى الحكومة التونسية الى تصعيد وتيرتها و تسويقها إنما تأتي في إطار المشاركة في صفقة العار الأمريكية الصهيونية التي أخذت عنوان التطبيع .

4-أننا نتوجه إلى الشعب التونسي و قواه الوطنية المناهضة للصهيونية و التطبيع، و ندعوهم إلى تحمل مسؤوليتهم التاريخية في مواجهة حكومة التطبيع و التجويع و نعتبر مطلب تجريم التطبيع ضمن قانون هو أحد أهم السبل لإيقاف نزيف الكرامة الوطنية

و نقترح إقامة اعتصام احتجاجي امام وزارة السياحة ضد سياسات الوزير الصهيوني.

و نؤكد مجددا على دعوتنا إلى تفعيل برامج التبرع لفائدة المقاومة الفلسطينية و ابتكار أشكال نضالية جديدة تجعل من هذا الواقع الخياني عاملا محفزا للمقاومة و الثورة .

-المجد للأمة

الخلود للشهداء

النصر للمقاومة

الرابطة التونسية للتسامح

 

Check Also

الرابطة التونسية للتسامح: بيان إدانة الاغتيالات الصهيوأمريكية 

             بسم الله الرحمان الرحيم ” وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024