سيدي الرئيس، قيس سعيد:
سمعت منك أغلب ما انتظرته منك،
و استطعت سيدي الرئيس أن تحفظ الرسالة الرمزية بشكل قوي و جميل و ذكي،
و استطعت سيدي أن تنصف مقاومين و مجاهدين قدموا أرواحهم فداء للوطن و للكرامة.
و قمت بتثبيت ان 17ديسمبر 2010 و 13 أكتوبر2019 اياما تونسية شعبية عربية وإسلامية،لحما و دما و حزنا و هما و عرقا، قرارا وعزما و هدفا،و أنها ليست أياما أمريكية او صهيونية.
و جاءت عباراتك تحمل روح القرآن و مفرداته العظيمة و روح التقدم الإنساني في مسيرة تكامل لا تتوقف و رغبة عظيمة في تجاوز إيجابي لما تم انجازه لأن الآفاق تبقى دائما مفتوحة نحو الأفضل.
كنت واضحا واثقا في تثبيت ميثاق الأمانات،
-أمانة القانون،دولة القانون و مجتمع القانون و قوة الشرعية القانونية .
-أمانة حقوق الشعب التونسي في الحرية و العدل
-أمانة حقوق المرأة و توسيع هذه الحقوق في المجال الاجتماعي
-أمانة مقاومة الإرهاب و القضاء على جميع أسبابه
-أمانة حفظ المال العام و المرافق العمومية و تحييدها عن التجاذبات السياسية
-أمانة مقاومة الفساد الذي يعتبر سرطانا و هو كالحشرات وسط الثمار.
-أمانة الانتصار إلى القضايا العادلة في العالم و في مقدمتها القضية الفلسطينية “ألحق الفلسطيني لن يسقط بالتقادم …ليس هذا الموقف ضد اليهود فهو موقف ضد الإحتلال والعنصرية و أن الأوان للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة التي تتواصل لأكثر من قرن “.