رقم قياسي آخر حققته الادارة الأمريكية في عهد رئيسها دونالد ترامب، تمثل في عدد المسؤولين المغادرين، حيث تتعدد في الكواليس سيناريوهات الاستقالة أو الإقالة. فلم يكن جون كيلي مساعد الرئيس الأميركي هو أول المغادرين لإدارة دونالد ترامب، بل هو الأحدث في سلسلة طويلة من قائمة المسؤولين المودعين برغبتهم أو رغما عنهم البيت الأبيض.
وفيما يلي تتابع أبرز المغادرين ومناصبهم.
- جون كيلي، كبير موظفي البيت الأبيض – ديسمبر 2018
كان ترامب عين كيلي، العام الماضي، لإعادة النظام إلى البيت الأبيض الذي غالبا ما كان يتسم بالفوضى، لكن حدث تصادم بينهما أكثر من مرة في الأشهر القليلة الماضية.
في وقت سابق هذا العام، أجبر كيلي على نفي أنه وصف ترامب بـ الأحمق” بعد أن أورد كلامه الصحفي المخضرم، بوب وودوارد، في كتابه عن ترامب الذي يحمل اسم “الخوف: ترامب في البيت الأبيض”.
إن كيلي استخدم هذا الوصف مرارا، كما زُعم أيضا أنه قال “إنه من غير المجدي محاولة إقناعه بأي شيء”.
- جيف سيشنز، وزير العدل – 7 نوفمبر 2018
دأب ترامب على انتقاد وزير العدل، على الرغم من أنه أوائل مؤيدي ترشحه لمنصب الرئيس، بسبب خلاف حول التحقيق في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات.
وفقد ترامب الثقة في وزير عدله بعد أن نأى سيشنز بنفسه عن مهمة التحقيق بشأن التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة، وسمح لنائبه رود روزنشتاين بتولى التحقيق.
وقال سيشنز في خطاب استقالته: “سيدي الرئيس، بناء على طلبك أقدم استقالتي”.
- نيكي هيلي، السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة – 9 أكتوبر 2018
لم توضح هيلي سبب استقالتها، لكنها نفت أنها تعتزم للترشح للرئاسة عام 2020، وقالت للصحفيين إنها ستدعم حملة “هذا الشخص”، وأشارت إلى ترامب.
وأضافت “ليس لدي أي شيء أدلي به عن المكان الذي سأذهب إليه”.
- سكوت بروت، رئيس وكالة حماية البيئة – 6 جويلية 2018
أقاله ترامب بعدما أنفق أكثر من 58 ألف دولار، من الأموال العامة، على رحلات جوية باهظة الثمن.
- ديفيد شولكن، وزير شؤون المحاربين القدامى – 28 مارس 2018
اتُهم بإنفاق 122 ألف دولار في رحلة إلى أوروبا مع زوجته.
- هربرت مكماستر، مستشار الأمن القومي – 22 مارس 2018
كان ترامب انتقد مستشاره للأمن القومي في فبراير الماضي، عندما قال ماكماستر في منتدى بألمانيا إن التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة عام 2016 أمر لا يقبل الجدل.
وغرد ترامب على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلا:” لقد نسي الجنرال ماكماستر أن نتائج الانتخابات لم تتأثر أو تتغير بأي تدخل”.
كما عارض ترامب خطة ماكماستر لإرسال المزيد من القوات لأفغانستان، وقال:” إنه يريد إرسال المزيد من القوات لأفغانستان لذلك سنرسله هو”.
ويتردد أن ترامب فكر في إرسال ماكماستر فعلا لقيادة القوات الأميركية في أفغانستان.
- ريكس تيلرسون، وزير الخارجية – 13 مارس 2018
كان ترامب أعلن إقالة تيلرسون في مارس في تغريدة على تويتر بعد سلسلة خلافات علنية بينهما بشأن السياسات المتعلقة بكوريا الشمالية وروسيا وإيران.
وإلى جانب هذه الخلافات، كانت علاقتهما متدهورة بسبب تقارير ذكرت أن تيلرسون وصف ترامب في أحاديث خاصة بأنه “أحمق”.
- غاري كوهن، كبير المستشارين الاقتصاديين – 6 مارس 2018
كان كوهن تعهد بالاستقالة إذا ما واصل ترامب خطته لفرض رسوم على واردات الصلب والألمنيوم.
ووفقا لوسائل الإعلام الأميركية، كان كوهن يخطط في البداية للاستقالة بعد أن حمل ترامب “كلا الطرفين” مسؤولية العنف في مظاهرة اليمين المتطرف في شارلوتسفيل، فيرجينيا، في أغسطس 2017.
- هوب هيكس، مديرة الاتصالات في البيت الأبيض – 28 فيفري 2018
لم توضح رسميا أسباب استقالتها من منصبها بالبيت الأبيض.
وتفيد التقارير بأنها أخبرت زملاءها باعتقادها بأنها أتمت كل ما تستطيع داخل البيت الأبيض.
- روب بورتر، سكرتير شؤون الموظفين في البيت الأبيض – 8 فيفري 2018
استقال روب بورتر إثر مزاعم بإساءة معاملة زوجتيه السابقتين.
وقال بورتر، الذي يعمل سكرتيرا لشؤون الموظفين في البيت الأبيض، في بيان إعلان استقالته من منصبه إن “هذه المزاعم المشينة هي بكل بساطة كاذبة”.
وكانت صحيفة الديلي ميل أول من نشر هذه المزاعم والاتهامات الموجهة لبورتر ومن بينها اتهامات بارتكاب اعتداءات جسدية ونفسية.
- أندرو مكابي، النائب السابق لمدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) – 29 جانفي 2018
كان وزير العدل جيف سيشنز أقال مكابي في مارس بعدما اكتشفت لجنة داخلية بالوزارة أنه سرب معلومات لصحفيين، وضلل محققين بشأن تصرفاته.
ونفى مكابي الاتهامات الموجهة إليه، وقال إنه ضحية انتقام من إدارة ترامب.
- توم برايس، وزير الصحة – 29 سبتمبر 2017
قدّم استقالته بسبب استخدام طائرات خاصة في مهامه عمله.
وفي وقت سابق، اعتذر لدافعي الضرائب بعدما قام بنحو 26 رحلة طيران خاصة منذ مايو بتكلفة بلغت 400 ألف دولار.
ويتعين على المسؤولين الحكوميين، باستثناء الذين يتعاملون مع قضايا تتعلق بالأمن القومي، السفر على متن رحلات اقتصادية لأداء عملهم.
- ستيف بانون، مستشار بالبيت الأبيض – 18 أوت 2017
عزل ترامب بانون بعد خلافه مع مستشاري الرئيس بشأن جهوده لحمل الحزب الجمهوري على قبول جدول أعماله الاقتصادي القومي.
لكن بانون قال إنه استقال من منصبه.
- أنطوني سكاراموتشي، مدير الاتصالات في البيت الأبيض – 31 جويلية 2017
أقاله ترامب بعد مهاجمته للعديد من المسؤولين في البيت الأبيض.
- رينس بريبوس، كبير موظفي البيت الأبيض – 28 جويلية 2017
قال بريبوس إنه ترك منصبه بناء على طلب ترامب.
وجاءت إقالة بريبوس عقب تقارير إعلامية تحدثت عن خلافات حادة بينه وبين أنطوني سكاراموتشي.
- شون سبايسر، المتحدث باسم البيت الأبيض – 21 جويلية 2017
استقال سبايسر من منصبه احتجاجا على تعديل في فريق الاتصالات الحكومي.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن سبايسر استقال بسبب استيائه من تعيين ترامب لمدير جديد للاتصالات.
وكان ترامب عين سكاراموتشي، رجل الأعمال والمستثمر في وول ستريت، في منصب مدير الاتصالات الحكومية الذي كان يشغله سبايسر جزئيا.
- جيمس كومي، مدير التحقيقات الفيدرالي – 9 ماي 2017
جاء عزل كومي في وقت كان يقود تحقيقات حول صلة محتملة بين الحملة الانتخابية لترامب وموسكو.
وقال كومي إن ترامب كرر القول إنه “كان يؤدي عمله بشكل عظيم”.
وأضاف أنه يعلم أن من حق الرئيس إنهاء خدمات مدير الإف بي آي في أي وقت.
- مايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق – 14 فيفري 2017
كان فلين أجبر على الاستقالة بعد تضليل البيت الأبيض بخصوص اجتماع عقده مع السفير الروسي لدى واشنطن قبل تنصيب ترامب.
- سالي ييتس، القائمة بأعمال وزارة العدل – 31 جانفي 2017
أقالها ترامب بعد أن أمرت المدعين في وزارة العدل بعدم تبني أوامر تنفيذية وقعها بشأن منع رعايا دول مسلمة من دخول الولايات المتحدة.
وكانت ييتس قالت إنها ليست مقتنعة بأن الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب بشأن الهجرة قانوني.
- بريت بهارارا، المدعى الفيدرالي في نيويورك – 11 مارس 2017
قال بهارارا إنه أقيل من منصبه بعد رفضه طلبا من وزارة العدل تقديم استقالته مع استبعاد إدارة ترامب المدعين الاتحاديين الذين عملوا في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
- بول مانفورت، المدير السابق لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرئاسية – 19 أوت 2016
غادر مانفورت منصبه بعد اتهامات بأنه يمتلك حسابات بنكية أجنبية لم يعلن يفصح عنها، وكذلك أموال تلقاها من سياسيين موالين لروسيا في أوكرانيا، قبل أن يتولى منصبه في حملة ترشح ترامب.