حنان العبيدي|
نشر العضو السابق بهيئة الحقيقة والكرامة زهير مخلوف تدوينة على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجماعي “فايسبوك”، قائلا، “سهام بن سدرين في مزبلة التاريخ، و اكد مخلوف ان الحكومة انهت اعمال الهيئة حسب الفصل 18 من القانون الاساسي.
و في ما يلي نص التدوينة:
فوضى عارمة أصابت موظفي ” هيئة الحقيقة والكرامة ” .
سب وشتم وتهديد لرئيسة الهيئة من طرف الموظفين بسبب أن الرئيسة وعدتهم بمواصلة العمل وضمان الوظيف لهم الى شهر ديسمبر القادم بعد أن أجّلت لهم أذونات الحصول على راحتهم السنوية ووجدوا أنفسهم محرومين من كافة حقوقهم بسبب الوعود الكاذبة التي وعدتهم بها بن سدرين .
فوجئ الجميع هذا اليوم بمراسلة الحكومة التي تعلم الهيئة بانتهاء أعمالها طبق الفصل 18 من القانون الأساسي “حُدّدت مدة عمل الهيئة بأربع سنوات بداية من تاريخ تسمية أعضاء الهيئة..”
وطبق الفصل 68 الذي ينص على أنه :” تختتم أعمال الهيئة بنهاية الفترة المحدّدة لها قانونا وتُسلّم كل وثائقها ومستنداتها إلى الأرشيف الوطني….” .
وطالبت الحكومة بن سدرين تسليم وثائقها ومستنداتها إلى الأرشيف الوطني كما أعلمتها بقرار انهاء الحصانة ورفعها عن أعضاء الهيئة وإنهاء إلحاقهم وإلحاق كافة الموظفين التابعين لها.
كما طالبتها بإحالة تقريرها الختامي الشامل إلى الأطراف المعنية طبق ما ينص عليه الفصل 67 ” تقدم تقارير الهيئة إلى كل من رئيس الجمهورية ورئيس المجلس المكلف بالتشريع ورئيس الحكومة”.
الكذب لا يغير الحقيقة وبن سدرين كذبت إلى حد النخاع .
الظلم لا يفيد مجترحيه في شيئ وتدور الدوائر عليه ولو بعد حين.
وبن سدرين ظلمت الضحايا وتاجرت بدمهم
وزيفت الوقائع .
وزورت التاريخ.
وضللت الرأي العام .
وكذبت على الحكومة .
واستعبدت الموظفين.
وانتهكت حقوق الانسان في كل تصرفاتها
وحرفت مسار العدالة الانتقالية ووظفته لخدمة ذاتها وناموسها المرضي .
ودمرت الدولة ومؤسساتها.
ونشرت الفتنة بين كافة فئات المجتمع
واعتدت على سلطة القضاء وعلويته .
وانتقمت من الجميع .
وخرقت قانون العدالة الانتقالية في 35 فصلا .
وتلاعبت بملفات الضحايا .
وووظفت التحكيم والمصالحة لصالح الفاسدين .
وبددت المال العام 45 مليار وأفسدته
وضحكت على ذقون الثورجيين .
وانتهت في مزبلة التاريخ لم تعالج ولو ملف واحد لضحية واحدة .