الثلاثاء , 26 نوفمبر 2024
أخبار عاجلة

سعيد الجزيري: لن نتحالف مع النهضة وسنصطف في المعارضة

أكد سعيد الجزيري رئيس حزب الرحمة اليوم الاثنين 22 أكتوبر 2019 أن حزبه غير معني بتشكيل الحكومة وأنّ ناخبيه اختاروا نوابهم ليكونوا في المعارضة،مضيفا “لسنا معنيين بالمشاركة في الحكومة ومهمتنا ستكون رقابية وسنبقى في المعارضة”، مشددا على أن حزبه لن يتحالف مع حركة النهضة.

واعتبر الجزيري في مداخلة له في برنامج “أحلى صباح” على اذاعة “موزاييك”، أنّ حزب الرحمة “حزب مدني خلفيته تونسية”،  وأنّ “سبب وجوده يعود إلى الحالة الإقتصادية المتردية وأنّ نوابه لم يأتوا لإلقاء دروس دينية بل لإصلاح الإقتصاد وإيجاد حلول لغلاء المعيشة”، مضيفا أنّ “الحالة الدينية تهتم بها وزارة الشؤون الدينية”.

من ناحية أخرى اعتبر الجزيري أنّ “الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ارتكبت أخطاء بالجملة”، وأنّها “اتخذت قرار اسقاط قائمة حزبه عن دائرة بن عروس دون دليل إدانة”، واصفا ذلك بـ”القرار التعسفي”، معتبرا أنّ قرار المحكمة الإدارية أمس بإعادة المقعد إلى الحزب خير دليل على ذلك.

وأفاد الجزيري أنّ الهيئة الانتخابات لم توجّه أي تنبيه إلى إذاعة القرآن الكريم، ملاحظا أنّها “كانت إنتقائية في اعتماد التقرير الوارد عليها من الهيئة العليا للاتصال السمعي والبصري (الهايكا)” وأنها “لم تأخذ بعين الإعتبار المخالفات المرتكبة من قبل قناة نسمة”، مشيرا إلى تصريحات  إعلامية منسوبة إلى عضو الهايكا هشام السنوسي قال فيها إنّ ”سعيد الجزيري تعرّض إلى الظلم”.

وأشار إلى أنّ المحكمة الإدارية أنصفت حزب الرحمة بإعادة مقعده في البرلمان، متهما الهايكا بعدم الإمتثال للقرار القضائي بمنح الترخيص لاذاعة القرآن الكريم.

يُذكر أن  المحكمة الإدارية قضت أمس الاثنين بإعادة مقعد دائرة بن عروس إلى رئيس حزب الرحمة سعيد الجزيري، وهو حكم قابل للاستئناف.

يُشار إلى أن النائب عن حركة الشعب سالم لبيض كان قد أكد أمس الاثنين أن الحركة ستستأنف الحكم الصادر عن المحكمة الادارية والقاضي بارجاع المقعد إلى حزب الرحمة.

شاهد أيضاً

حركة النهضة المنطلقات والمآلات…بقلم محمد الرصافي المقداد

هل هي مصادفة أن يتزامن القبض على رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، مع قدوم فيصل …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024