وأضاف الدرويش “رئيس الجمهورية وجعلي راسي (..) يا إما تحكي بالفرشة وتسمي الأسماء بمسمياتها أو رمي الإتهامات لا ينفع”.
وتابع قائلا ” عندما يتحدّث رئيس الدولة عن تفجير من الداخل وتستدرج الجيش فمن المفروض أن يكون هناك حملة اعتقالات ومحاكمات” وعلّق قائلا أنه في ظل غياب ذلك لا معني لتصريحات الرئيس.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد في إجتماع مجلس الأمن القومي الذي يرأسه صرح أن الخطر الأكبر في هذه المرحلة هو بعض المحاولات من أطراف لإقحام المؤسسة العسكرية في الصراع السياسي.
وقد نبّه رئيس الدولة إلى “خطورة ما يجري بخصوص سعي البعض إلى “تفجير الدولة من الداخل”، عبر ضرب مؤسساتها ومحاولات تغييب سلطتها بعدد من المناطق”.
يذكر أنه سبق لرئيس الجمهورية خلال زيارته الي فرنسا وفي حوار على قناة فرانس24 ، أن تحدّث عن تواطئ أطراف داخلية مع محاولات تدخّل خارجي تحاول إعادة تونس إلى الوراء حسب تعبيره.