المحور العربي
حنان العبيدي|
كتب النائب بمجلس نواب الشعب عن كتلة الحرة لحركة مشروع تونس، صلاح البرقاوي، تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، تحت عنوان “الشاهد والحقيقة وأزمة الصناديق…!”، تساءل من خلالها ان كان رئيس الحكومة يوسف الشاهد قادر على مصارحة الشعب التونسي بحقيقة اسباب تردي وضع الصنادينق الاجتماعية ؟
وفي ما يلي نص التدوينة:
الشاهد والحقيقة وأزمة الصناديق…!
يقول اليوسفيون الجدد أن تردي وضع الصناديق يعود إلى سنوات. وأن من أسباب ذلك أشكال التعويضات التي تمتع بها النهضويون أساسا. طيب. لن نقول العكس. هل قال يوسف ذلك؟ قد يقولون وما الفائدة. هناك فائدتان على الأقل:
أولا: ليعرف الناس الحقيقة. والحقيقة لا يلزمها مبررات. ويفهموا طبيعة أزمة الصناديق ويتفهموا مختلف الإجراءات المقترحة في إصلاحها.
ثانيا: ليتحمل كل طرف مسؤوليته السياسية أمام الشعب. ويعلم الناس حقيقة من يحكمهم وطريقتهم في إدارة شؤون البلاد والتعامل مع مواردها. قد يجيز البعض ذلك. وقد يعترض عليه. المهم هو أن يكون رأيه مبنيا على معطيات ثابتة.
لكن هل يستطيع يوسف كشف ذلك؟ وهل أننا عندما نطالبه بالكشف يجب أن نصير دعاة لحافظ أو لأبيه؟
ذلك ما لا يريدون الحديث فيه. فمستقبل يوسف وارتباط طموحاتهم المشروعة وغير المشروعة به أهم عندهم من الحق ومستقبل البلد. وطالما أنه قد أدرج ذلك المستقبل في بورصة مونبليزير، يصير كل شيء صالحا للمضاربة بما في ذلك الحقيقة ومصلحة الوطن…!
