متابعة للقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية ببيروت، توجهنا للسيد صلاح الداودي، منسق شبكة باب المغاربة للدراسات، باستفسار عن المفاعيل التي يمكن أن نأملها ومخرجات الاجتماع الفلسطيني الضرورية واللازمة، في ظل الانقسام الفلسطيني المتواصل، والغياب الرسمي العربي، وانسحاب الجامعة العربية عن دورها، والهرولة الخليجية نحو التطبيع؟
فكان رده:
في رأيي لا بد من ترك الصراع العربي – العربي المطلوب أمريكيا وصهيونيا وخليجيا والإتجاه نحو الاستعداد لمواجهة العدو تحت العناوين التالية:
أولا: حل الدولتين خيانة ودجل
ثانيا: المقاومة هي الحل والوحدة هي الأمل
ثالثا: المقاطعة الرسمية والشعبية لكيانات العدوان وموالاة الكيان حد أدنى
رابعا: التأسيس لميثاق محوري مقاوم عربي واسلامي يجرم التبعية والاستسلام والاندماج والتطبيع هدف وإطار وحدوي جامع لابد منه بين دول المقاومة وحركات المقاومة ودول الرفض وقوى الرفض والإعراض حاليا عن الجامعة العربية.