في مداخلة على اذاعة شمس صبيحة اليوم 28 جانفي 2021 أكدت المكلفة بالإعلام في رئاسة الجمهورية ريم قاسم أنه تم التفطن يوم الإثنين 26 جانفي لظرف مشبوه من ضمن المراسلات اليومية التي تصل الى الرئاسة.
“وصل الظرف الى القصر في مكتب الضبط يوم الاثنين وكان مثيرا للشكوك ومشبوها حيث كان فارغا لا يحمل أي رسالة لكن كان عليه مادة مشبوهة لم نعرف ماهي فاتصلنا بالسلطات لفتح تحقيق لمعرفة نوعية المادة ومصدرها.”
وتابعت أن المراسلات والظروف لا تصل لمكتب الرئيس مباشرة بل تمر بمكتب الضبط والديوان الرئاسي أولا، مفسرة أن “الشخص” الذي فتح الظرف وتفطن إلى وجود المادة خضع للتحاليل الطبية وهو بخير حاليا.
“رئيس الدولة قيس سعيد بخير، المادة تم ارسالها للتحليل وستصدر النتائج اليوم وقد اخترنا التكتم وعدم اثارة الموضوع لخطورته الأمنية ولأنه يدعو الى الشك. على الأمر منذ يوم الإثنين لأن الموضوع يدعو إلى الريبة، هناك محاولة لإرباك رئاسة الجمهورية” علقت المسؤولة عن الاعلام في القصر الرئاسي في احالة الى أن تسرب المعلومة للرأي العام والاعلام لم يكن اختيار الرئاسة التي أصرت على التكتم على الموضوع الى حين رجوع التحاليل.
ونذكر أن الناطق الرسمي باسم المحكمة الإبتدائية بتونس 1 محسن الدالي أعلن أنه تم تعهيد الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بالقرجاني بالبحث بخصوص “مدى صحة المعلومات التي تناقتلها وسائل الإعلام حول وصول ظرف يتضمن مادة مشبوهة إلى رئاسة الجمهورية وإجراء التساخير العلمية والفنية اللازمة”.