قدم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم الثلاثاء 2 افريل 2019 استقالته، بعد بيان قائد أركان الجيش الفريق قايد صالح ، وبعد أسابيع من مظاهرات شعبية دعت لتنحيه.
وهذا ملخص ما جاء في بيان قائد الأركان بعد اجتماع لقيادة الجيش انتهى قبل قليل:
⬅عصابة استولت على مقدرات الشعب بغير وجه حق وهي تحاول هذه الأيام تهريب الأموال المنهوبة والفرار إلى الخارج.
⬅”كيف تمكنت هذه العصابة من تكوين ثروات طائلة بطرق غير شرعية وفي وقت قصير، دون رقيب ولا حسيب، مستغلة قربها من بعض مراكز القرار المشبوهة” .
⬅البيان الذي صدر أمس والمنسوب لرئاسة الجمهورية صدر عن جهات غير دستورية وغير مخولة.
⬅ نؤكد أن أي قرار يتخذ خارج الإطار الدستوري مرفوض جملة وتفصيلا.
⬅قرارنا واضح ولا رجعة فيه، إذ أننا نقف مع الشعب حتى تتحقق مطالبه كاملة غير منقوصة.
⬅بصفتي ابن الشعب وبناء على المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقي، فلا يمكنني إلا أن أنحاز إلى هذا الشعب الذي صبر طويلا وكابد المحن وحان الوقت أن يسترجع حقوقه الدستورية المشروعة وسيادته الكاملة.
⬅يجب تطبيق المواد 7 و 8 و 102 فورا .
⬅أنا مجاهد ولا يمكنني السكوت امام ما يحاك ضد #الشعب و مساعي الجيش تهدف لحماية الشعب من العصابة التي استولت بغير وجه حق على مقدراته.
⬅ لا يمكنني السكوت عن مؤامرات ودسائس العصابة..
⬅ #العصابة إمتهنت الغش والتدليس والخداع في حق الشعب.