تحتفل تونس اليوم الأربعاء 24 جوان بالذكرى 64 لانبعاث الجيش الوطني. هذه المؤسسة التي تحظى بأعلى نسب الثقة لدى عموم التونسيين لنجاحها في خدمة البلاد من مواقع شتى أمنية وتنموية ومراقبة الإنتخابات ، فضلا عن حسن التمثيل في الخارج.
الجيش الوطني التونسي كان سفيرا فوق العادة في مهام تابعة للأمم المتحدة أو الإتحاد الإفريقي في كمبوديا والصومال ورواندا وبورندي وهايتي والكونغو ومالي.
الحيوش الثلاثة بصدد التجدّد بمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة على غرار إحداث كتائب تدخّل ومركز امتياز في مجال نزع الألغام والتعامل مع الأجسام المشبوهة وتركيز منظومة إلكترونية لمراقبة الحدود البرية والبحرية وغيرها…
وقد كانت ملحمة بن قردان لحظة تاريخية ذاد فيها الجيش الوطني عن الحمى فساهم بدور طلائعي في كنس الإرهاب.
أمًا تنمويا فرجيم معتوق ومنطقة المحدث من معتمدية الفوار بولاية قبلي تتحدثان بنفسيهما عن المنجز وعن المشروع المستقبلي.