رفض أعضاء مجلس النواب الأميركي، خلال عملية تصويت على مشروع قرار قدّمه النائب الجمهوري مات غويتز، اليوم الخميس، انسحاب قوات الاحتلال الأمريكي من سوريا.
وحظي مشروع القرار بتأييد 103 أعضاء، فيما قوبل برفض 321 آخرين. وصوت 56 من النواب الديمقراطيين لمصلحة مشروع القرار، فيما أيّده 47 عضواً من الجمهوريين.
وفي كلمة له، انتقد مات غويتز وجود القوات الأميركية في سوريا، داعياً إلى سحبها منها. كذلك انتقد دعم القوات الأميركية وحدات حماية الشعب، مبيناً أنّها تستهدف مصالح “تركيا الشريكة في حلف شمال الأطلسي”.
ورأى النائب الجمهوري أنّ “مهمة الجيش الأميركي ليست إشعال فتيل الحروب في بلدان أخرى بأموال ضرائب الأميركيين”.
وقدّم غويتز مشروع القرار الذي يشير إلى أنّ عدد القوات الأميركية على أراضي سوريا بلغ 900 شخص في شباط/فبراير الماضي.
وقال النائب الأميركي في حينها: “حتى اليوم، لم يوافق الكونغرس بأي شكل من الأشكال على وجود القوات المسلحة الأميركية” المنتشرة في محافظتي الحسكة ودير الزور قرب منابع النفط.
ويأتي رفض مجلس النواب سحب قوات بلاده من سوريا، لتعكس حجم شراهة المسؤولين الأمريكيين في احتلال البلدان ونهب ثروات شعوبها.