تتسارع الخطى في الإقليم لغلق ملف المرتزقة السوريين الذين أتى بهم المجرم اردوغان الى ليبيا بغطاء غربي منافق وضوء اخضر امريكي.
كل دول الجوار تتأهب اليوم لمنع اي تسرب لهؤلاء نحو اراضيها لأن مشروع ترحيلهم الى مطار كابول اجهضته الصين ولا يمكن اعادتهم الى ادلب التي ستسقط قريبا في ايدي الجيش العربي السوري.
تبقى تونس بالنسبة لهؤلاء الوجهة الأفضل والأقرب والأنفع. سيعمل اخوان تونس المجرمين على استقدام هؤلاء القطعان من المرتزقة لإرباك الوضع الأمني وافشال انتفاضة الشعب والانتقام من قواتنا المسلحة.
في هذه المعركة المقبلة، لا حليف لنا فيها ولا صديق. لا تعويل على فرنسا المهزومة والمدحورة ولا الأفريكوم المشبوه الادوار … ولتكن ارض جنوبنا الصخرة التي سينكسر عليها آخر. مشاريع الاخوان.