في ندوة صحفية جمعت طيفا من بقايا الخراب الحزبي، تحدث المدعو الشواشي متباكيا على القضاة الذين تم إعفاؤهم. لا يهمني ما يقوله هذا الشخص الكريه، لكن صدمني صمت حمة الهمامي الذي غاب عنه تورط جزء من هؤلاء القضاة في جريمة التستر على اغتيال الشهيد شكري بلعيد.
صمت حمة الهمامي… وهو الذي أبّن الشهيد… صمت وهو الذي هدم صرح الجبهة الشعبية التي بناها الشهيد وغادر رفاق دربه ليلتحق بمن كانوا جزءا من حكومة يقودها القتلة…
نم يا حبيبي نم… فقد اقتنعنا اليوم ان الشهيد الذي غادرنا حي بيننا ويحرك التاريخ في حين ان الذي تركته يد الغدر حيا معافى، اختار ان يقبر الى جانب الجيف السياسية…
ملاحظة : كنت اتساءل منذ ايام لماذا تصاعدت حظوظ الاستفتاء ولماذا عودة الشغف به لدى اوساط شعبية واسعة والحال ان الوضع الاجتماعي سيء… لكن حين رأيت سحنات المجتمعين اصحاب حملة اسقاط الاستفتاء… حصلت على الجواب… شعبنا ليس غبيا ويحسن الاقتراع الانتقامي.