وزير الخارجية الامريكي يصل الجزائر، يستقبله موظف درجة ثالثة من الخارجية الجزائرية ويعقد اجتماع مع رمطان لعمامرة دام…. دقائق! لا مجتمع مدني ولا صحافة ولا احزاب التعكعيك… والمهم، لا ضخ اضافي للغاز الى اوروبا لتعويض الامدادات الروسية… الجزائر لا تطعن الحلفاء في الظهر…
اما في تونس حيث حاول الاخوان خلق بؤرة صراع جديدة في خاصرة الجزائر للضغط على مواقفها، فقد تم تجريد “كتيبة الاخوان” العاملة لحساب التحالف الامريكي البريطاني. صفعة الجزائر يجيبها صدى الحل في تونس.
الاخوان لم يفهموا الدرس… للجزائر وتونس رب يحمي ارضنا وجيشان وطنيان بعقيدة سيادية تستعصي على الخونة.