نجاح الجيش العربي الليبي في بسط سيطرته على الحدود مع 5 دول ؛ مصر والسودان وتشاد ونيجر والجزائر وتقدمه نحو الشمال بالموزات مع خروج اول مظاهرة مساندة للمشير خليفة حفتر (تدخلت ميليشيات الاخواني اسامة الجويلي لتفريقها) تؤشر بقرب حسم معركة العاصمة وانهاء حالة الفوضى في الجزء المتبقي خارج سلطة الجيش. ولكن يبقى السؤال مطروحا حول وجهة المجاميع الإرهابية التونسية المتحصنة في غرب ليبيا ومشاريعها التخريبية في مناطقنا الحدودية وخصوصا في مناطق رمادة وذهيبة.
لن ينتظر الارهابيون وصول الجيش العربي الليبي الى الحدود التونسية لان ذلك سيكون بمثابة السقوط في فخ الحصار…لذلك سيتحركون وسريعا نحو ترابنا الوطني وستكون حتما مواجهة جديدة…المهم ان الملاذ الليبي للارهابيين صار من الماضي وبالتالي سحقهم (إذا ما توفرت الارادة السياسية) اصبح واردا جدا.