كتب د. رافع الطبيب: صلاة العيد في الجامع الاموي في دمشق او الخازوق الاردوغاني

وبدأت تتكشف الاسباب التي دفعت باردوغان لتنظيم انتخابات سابقة لأوانها. … انهيار العملة التركية هي نتيجة حتمية لنهاية اقتصاد الغنيمة… لا نفط مهرب من الدواعش….لا تمويل خليجي لمشروع تفتيت سوريا… لا بيع للخردة المسروقة من حلب ومن ليبيا وخاصة… انتهاء الدور الجيوسياسي في مشروع الخريف العبري الدموي.
سنوات عجاف ستعصف بما تبقى من اقتصاد في تركيا… البلد الواجهة التي تغري الجهلة والمحكومة بالانهيار بعد تغير الرياح الاقليمية.
لن ينفع دعاء ابو يعرب المرزوقي… فالالاه الذي لم يستجب لنحيب الدواعش حين سحقتهم نعال الجيش السوري لن يسمع من منافقي وجهلة النهضة.
ولا يمكن ان اختم قبل ان اذكركم بسماحة الشريعة ورافتها بالعباد حين طبقتها الخلافة العثمانية التي يريد مرضى الاسلام المكلوب احياءها… الخازوق الرحيم…والذي اعتمد كطريقة لاعدام المعارضين للسلطان…تبارك الله على الجمال!