– تم الاتفاق مع عدد النواب على عقد جلسة عامة افتراضية لإلغاء مراسم 25 جويلية افتراضيا ثم جلسة ثانية لسحب الثقة من الحكومة افتراضيا والشروع في مشاورات حكومة موازية.
– قوى خارجية أعطت الضوء الأخضر وتحركت سرا وعلنا والا ما كان لنواب مختفين منذ أشهر وفيهم من أعلن استقالته أن يجازفوا بالانخراط في هذا السيناريو الخياني.
-حفظا لماء الوجه لبعض الكتل التي ذهبت بعيدا ضد النهضة والغنوشي اعتقد أنه لن يترأس أي الغنوشي الجلستين، طبعا اذا حصلتا.
النتيجة:
تقسيم الشرعية والدفع بالقوة باتجاه حكومة موازية قد تعترف بها بعض الدول أو حتى تستقبل رئيسها، عودة راشد الغنوشي للتحرك كرئيس برلمان، سيتم تشكيل حزام سياسي على أساسه تتشكل الحكومة سيتحرك داخليا وخارجيا.
الهدف الاول هو مزيد تأزيم الوضعية داخليا وخارجيا
الهدف الثاني طلب تدويل الأزمة وسيطلبون مبعوثين دوليين وقد صرح أحدهم بهذا لإجبار الرئيس على التفاوض وتقاسم السلطة مؤقتا.
الهدف الآخر هو ارباك الوضع لاحداث خلل داخل الأجهزة الاستراتيجية وربما عمليات إرهابية كبرى بما قد يجعلهم قادرين على إزاحة الرئيس.
باختصار الغنوشي يريد إما إزاحة الرئيس أو فرض تسوية بتدخل خارجي عليه أو تقسيم البلاد وإقامة إمارة مثل إمارة إدلب في شمال سوريا.
كيف نتجنب كل هذا؟
الأمر بسيط وأد التمرد في المهد، واخذ زمام المبادرة في الداخل وتحذير الخارج من ان مصالح القوى الضالعة في هذا السيناريو باتت في الميزان، والأهم مصارحة الشعب وإعلان التعبئة العامة لحماية البلاد ووحدتها واستقلالها.