صرح رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، أمس الاثنين، بأن بلاده تدرس مسألة فرض قيود على استيراد السيارات الأجنبية لحماية هذه الصناعة الناشئة بماليزيا.
وقال مهاتير فى مؤتمر صحفي: “إن جميع الدول التي تنتج سيارات لديها قيود على الواردات منها، سواء على شكل معايير أو ضرائب … لذلك نحتاج لحماية صناعتنا الناشئة”.
وحررت ماليزيا، ثالث أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، قطاع صناعة السيارات في العقد الماضي، ما سمح بزيادة واردات السيارات الأجنبية على حساب شركة “بروتون”، مصنعة السيارات المحلية، التي كافحت للبقاء في ظل المنافسة الأجنبية الشديدة.
إضافة لـ “بروتون” هناك شركات أخرى مصنعة للسيارات الماليزية، مثل “Perodua” و”Naza”.
وتقوم شركات مثل “هوندا” و”تويوتا” و”نيسان” ببيع سياراتها في هذه الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
يذكر أن مهاتير محمد، الذي شغل في السابق منصب رئيس وزراء ماليزيا، عاد، مرة أخرى بعد 15 عاما، لشغل منصب رئيس الحكومة، بعد فوزه في ماي الماضي في الانتخابات كمرشح للمعارضة.