تحدث أحمد قرني نجل حسين قرني الملقب بـ”عشماوي” عن اللحظات الأخيرة من حياة والده أشهر منفذي أحكام الإعدام في مصر.
وعاش حسين قرني “القاتل الشرعي” وأشهر منفذي أحكام الإعدام في مصر لحظات صعبة جعلت لديه قلبا قويا، إلا أن هذا القلب آن له أن يتوقف، حيث استيقظ الجميع على خبر وفاته الأحد في الساعة الثانية فجرا إثر تعرضه لجلطة مفاجئة في المخ، حسب تصريحات نجله أحمد حسين.
وقال أحمد في تصريح له إن الأمور كانت تسير على ما يرام، حتى يوم الجمعة الماضي، وفوجئ الجميع بتعب شديد لعشماوي، انتظروا قليلا حتى جاءت سيارة الإسعاف، ونقلوه إلى مستشفى التأمين الصحي بمدينة نصر في القاهرة، وهناك أكد الأطباء إصابته بجلطة في المخ، ولكنه ظل موجودا في الاستقبال ولم يدخل إلى العناية المركزة.
وأضاف: “والدي ماكنش تعبان وكانت صحته كويسة جدا، والأمور كانت عادي وماحصلش أي حاجة ممكن إنها تزعله”.
وتطرق أحمد في الحديث عن الأيام الأخيرة في حياة أبيه، وذكر أن يومه كان يتلخص في قراءة القرآن بكثرة، وكان كثير التحدث عن الموت، فهو شهد على موت كثيرين، والآن جاءت لحظة موته، وكان قريبا من ربه في آخر فترة كأنه يشعر باقتراب أجله، مشيرا إلى أنهم كانوا يفخرون بمهنة والده الذي يعتبر أشهر منفذ لأحكام الإعدام في مصر.
وشيع المئات من أهالي قرية منية سمنود التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية جنازة حسين القرني الفقي الشهير.
وتجمع أهالي القرية حتى وصل الجثمان في الساعة الرابعة عصرا، وأدوا صلاة الجنازة عليه بمقابر القرية وسط حالة من الحزن الشديد.