ان الفارق بين أسئلة المعامية (بطمس السؤال وبطمس الإجابة وطمس الوقت وتعمية المشاهد عن حقيقة ما في الجوف) وأسئلة المناظرة التي تنظر مباشرة في عمق أي قضية وتخرج السري إلى العلن والخفي إلى تعهد ملزم وممارسة قابلة للمحاسبة وتبني على واقع وحقيقة العلة والعلاج والهدف والبرنامج بقطع النظر عن المضمون والتوجه وحكمنا عليه إيجابا أو سلبا في خصوص كل مترشح على حده؛ الفارق يمكن أن يبسط على النحو التالي:
1- كيف تخططون للتنسيق الأمني والعسكري بين القوات المسلحة التونسية والقوات المسلحة الجزائرية وضمن أي أهداف وليس كيف تتصورون العلاقة مع دول المغرب العربي.
2- ماهي استراتيجيتكم لحسم ملف الارهاب ميدانيا وسياسيا وليس كيف ستتعاملون مع العائدين؟
3- ما الذي يعطل لعب تونس لدور مهم في انتقال ليبيا إلى السيادة والسلم والاستقرار وليس ماذا ستفعلون وهل ستذهبون؟
4- كيف يتم تغيير العلاقة مع الاتحاد الأوروبي في المجال الاقتصادي وهل لديكم أمثلة ملموسة على ذلك وليس هل لديكم تصور للعلاقات الخارجية معه؟
5- هل يمكن لتونس دعم القضية الفلسطينية بشكل ناجع وكيف يمكن وقف الاختراق الصهيوني وليس هل ستعيدون العلاقات مع سوريا؟
6- ماهي الاتفاقيات التي يمكن أن تنجزوها بين تونس وروسيا مثلا أو غيرها وليس كيف ستكون ديبلوماسيتكم الاقتصادية؟
7- هل لديكم مشاريع مبادرات تشريعية أو استفتاء للتنفيذ وليس ما رأيكم في كذا؟
8- ماهي خارطة الطريق التي اعددتموها لمواجهة سيناريوهات الانتفاضة الشعبية أو الفراغ الدستوري أو تجميد نجاعتكم برلمانيا أو حكوميا أو بالمعارضة وليس كيف ستتعايشون مع كذا وكذا؟
9- ما هو المشروع الامثل في رأيكم للامة العربية ولشعوب العالم سياسيا وديبلوماسيا وليس بماذا تعدون؟
10- ماهي نظرتكم الفلسفية للانسان التونسي ورؤيتكم الاستراتيجية لتونس النامية والرائدة حضاريا وثقافيا وليس تعليق أو رد أو تعبير حر؟
× ملاحظة: نحن نعلق على الفلسفة العامة لما يسمى زيفا مناظرة بروحها أعلاه وليس الأسئلة التي طرحت تدقيقا وكما هي.