قال الأربعاء 9 أكتوبر، القيادي بحركة النهضة عبد الفتاح مورو إن على الفائزين في الانتخابات التشريعية تغليب المصلحة الوطنية والتعالي عن التجاذبات السياسية والحزبية.
وأكّد في حوار لقناة الجزيرة على ضرورة نجاح الأطراف الفائزة في الانتخابات في تقريب وجهات النظر فيما بينهم معتبرا أنه لا وجود لأي عائق يمنع هذا التقارب.
وأفاد في هذا السياق وعلى عكس تصريحات قيادات النهضة وعلى رأسها راشد الغنوشي، بأنه حتى تفاوض النهضة مع قلب تونس أمر وارد.
وبخصوص التيار الديمقراطي وحركة الشعب قال مورو “الحوار سيأتي بنا إلى تقارب معهم ومع آخرين وذلك حرصا على الانتقال الديمقراطي وحتى لا نضطر الي اجراء انتخابات سابقة لأوانها”.