كشفت مصادر مطلعة، أن مبعوثا خاصا لولي عهد المملكة الوهابية السعودية، يعد من ابرز مستشاريه برفقة رئيس جهاز الاستخبارات السعودي، وصلا الى تل أبيب بعد ساعات من العدوان الاسرائيلي على سوريا، وتعرض معسكرات اسرائيلية في الجولان لموجات من الصواريخ السورية، ، والتقيا مسؤولين أمنيين وسياسيين اسرائيليين، هذا الوفد السعودي غادر اسرائيل عائدا الى الرياض بعد ظهر يوم أمس الخميس العاشر من ماي الجاري.
وأضافت المصادر أن الجانبين بحثا الدور السعودي في الاعتداءات على سوريا والتهديدات التي تتعرض اليها ايران، وحجم التمويل الذي ستقدمه المملكة الوهابية لمواصلة الاعتداءات على الاراضي السورية.
وأشار المصدر أن الموفد السعودي رحب بفتح الاجواء والارض السعودية لالة الحرب الاسرائيلية من مستشارين أمنيين وعسكريين، واستخدام الطيران الحربي الاسرائيلي للمطارات السعودية، واحتضان لقاعدة عسكرية تنوي اسرائيل اقامتها في السعودية.
وفي ذات الوقت ذكرت المصادر أن رسائل تنويه وتأييد وصلت الى “اسرائيل” من القيادتين الاماراتية والبحرينية “تبارك” العدوان البربري الاسرائيلي على سوريا، واستعدادهما لأي دور يوكل اليهما في أية اعتداءات على ايران والمقاومة في لبنان.
وأفادت المصادر بأن المملكة الوهابية السعودية، عبر سفارتها ووكلائها في لبنان، بدأت بشكل واضح، ما أسمته المصادر باستعدادات الحرب على حزب الله، حيث أقدمت الرياض على تقديم دعم مالي لمقاوليها وميليشياتها، وخلاياها الارهابية، مواصلة محاولات تجنيد مرتزقة في الساحة اللبنانية لتأخذ دورها في حرب اسرائيلية متوقعة ضد حزب الله.