تحت شعار “يوم الغضب” نفذ أهالي تطاوين صباح اليوم الخميس وقفة احتجاجية بساحة الشعب نددوا خلالها بتواصل سياسة المماطلة و التسويف و التهميش المنتهجة من طرف الحكومات المتعاقبة تجاه الجهة مما أدى إلى تفاقم ظاهرة البطالة والتي أدت بدورها إلى إضطرار مجموعة كبيرة من الشباب إلى الالتجاء إلى الهجرة غير المنظمة و المجازفة بحياتهم، وفق اذاعة موزاييك.
وإنتقد المحتجون أوضاع الصحة العمومية بالجهة من نقص في أطباء الاختصاص و الآلات الطبية المتطورة، فضلا عن مشاكل التزود بالماء الصالح للشراب والنقل وغيرها من الحاجيات الحيوية.
كما إنتقدو عدم التزام السلطات بما جاء في اتفاق الكامور بخصوص الانتدابات في الشركات البترولية وتفعيل صندوق الاستثمار (80 مليون دينار).
ومثّل مصير التحقيقات في مقتل الشاب أنور السكرافي أثناء الاحتجاجات بمنطقة الكامور، أحد المطالب التي عبّر عنها المحتجون فضلا عن مطالب بتصنيف شركتي الغراسة و البستنة و شركة الجنوب للخدمات و حمايتهما من خلال توفير عقود دائمة تضمن ديمومتهما و ذلك باعتبار انهما تمثلان مصدر رزق لأكثر من 3000 عائلة بالجهة إضافة إلى تأمين التغطية الاجتماعية و الصحية.