أعلنت 14 دولة أوروبية يوم أمس السبت، موافقتها على توقيع اتفاقيات مع ألمانيا لإعادة طالبي اللجوء الذين جرى تسجيلهم سابقاً خارج ألمانيا، وذلك بعد الضغوط التي مارستها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وكشفت وكالة رويترز الأمريكية، أن الدول الأوروبية الأربعة عشر، والتي كان بعضها قد أعلن معارضته لسياسة ميركل المنفتحة على اللاجئين، وافقت على إعادة المهاجرين إليها.
وفي تفاصيل الوثيقة: “في اللحظة الحالية بلغت نسبة النجاح في إعادة توطين (المهاجرين) من ألمانيا وفقاً لاتفاق دبلن 15 في المئة فقط من الحالات، وسنوقع اتفاقيات إدارية مع كثير من الدول الأعضاء، لإسراع عملية إعادة التوطين وإزالة العقبات”.
ومن بين الدول التي قالت إنها لن تعارض إبرام مثل هذه الاتفاقيات، المجر وبولندا والتشيك، أما الدول التي تسير على نفس خطا المستشارة الألمانية هي بلجيكا والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وليتوانيا ولاتفيا ولوكسمبورغ وهولندا والبرتغال والسويد.
يذكر أن المستشارة الألمانية أصدرت قراراً عام 2015 بفتح حدود ألمانيا أمام طالبي اللجوء في العالم، ولم تعجب هذه السياسة بعض الدول الأوروبية، كما أعلن وزير داخليتها مراراً وتكراراً رغبته في إغلاق الحدود بأسرع وقت ممكن وإعادة اللاجئين إلى بلادهم.