تعرض سائق القطار الرابط بين الضاحية الجنوبية حمام الأنف والعاصمة لاعتداء بالعنف المادي واللفظي اليوم الأربعاء 16 أكتوبر 2019 اثر وصول القطار إلى محطة
رادس، على ايادي مجموعة من المحتجين أغلبهم من التلاميذ والشباب.
وأكد شاهد عيان في تصريج اعلامي أن المحطة عرفت حالة من الاحتقان والغليان بسبب تأخر القطار وتعطل مصالح المواطنين، مشيرا إلى أن المحتجين الذين قال انهم يعدون بالمئات حملوا السائق مسؤولية التأخير وطالبوا بتغييره ومنعوا القطار من مغادرة المحطة.
واضاف أن رئيس المحطة اضطر إلى تلبية مطلبهم وانه تم استبدال السائق المذكور، مؤكدا أنه حال نزول هذا الأخير هجم عليه عدد من المحتجين وتوجهوا له بالفاظ نابية وقاموا بتعنيفه مشيرا إلى أن ذلك استوجب تدخل أعوان الأمان الحديدي لحمايته.
وأفاد بأن المحطة مازالت تعيش حالة من الاحتقان والفوضى في ظل رفض المحتجين مغادرة القطار المحطة.