عادل بن خليفة بالكحلة: ناشط مدني |
نلاحظ أن الإختلاط مهول في ميناء قليبية يوميا، إذ يتقاطر على رصيف إنزال الأسماك كل يوم “القشارة” والبحارة والشراة من كل أنحاء الجمهورية.
إن هذا يعود إلى القرارات العشوائية غير المسؤولة ، والتي لا تحسب إلا المصالح الضيقة من طرف رئيس الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، إذ سمح لنفسه بتجاوز صلاحياته إلى إصدار القرارات بدل وزارة الفلاحة، خارقا الحجر الصحي العام.
إن نتائج الإختلاط اليومي في ميناء قليبية ستكون (لا قدر الله) كارثية لأنها تهم كل الجمهورية ولن تظهر تلك النتائج إلا بعد مدة قد تطول وقد تقصر.
لقد صرح الرئيس المذكور من قبل أن الصيد البحري والفلاحة لا تتطلبان« دارسين وباحثين، وإنما تتطلب أشخاصا لهم معرفة بالقطاع »على شاكلته. وبذلك فهو يضع نفسه فوق وزارة الفلاحة، فضلا عن إقصاء لدور الدارسين والعلماء في مجال الفلاحة والصيد البحري بتونس.
إن الوضع خطير في ميناء قليبية، وإنني أدعو وزارة الفلاحة ووزارة الداخلية ووزارة الدفاع إلى التدخل فورا.