بردا وسلاما لبيروت :
أمام هذه الكارثة الكبرى نعزي لبنان الشقيق شعبا و حكومة و نتعاطف بقلوبنا مع الضحايا وأسرهم، على الخسائر جراء هذه المأساة الرهيبة، و نعلن عن تضامننا مع الشعب اللبناني في ما يمر به من ظروف صعبة ومحنة قاسية أمام هذا المصاب الجلل..
مأساة لبنان كبرى خلفت دمارا غير مسبوق،
أكثر من 70 شهيدا و 3000 جريح لإنفجار مرفأ بيروت الضخم الذي هز العاصمة بيروت وكل لبنان، الثلاثاء (4 جويلية 2020)، وفعليا فإن ما حصل هو كارثة بكل المقاييس..ضاعف التفجير الذي هز مرفأ بيروت، من مأساة لبنان الذي يعيش أصلا أوضاعا كارثية على كافة الأصعدة، حيث جاء هذا الانفجار المرعب ليزيد الطين بلة.
أدعو الدولة التونسية و كافة الدول العربية للوقوف كالجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى إلى جانب لبنان الجريح في ظل هذه المحنة ، فهناك أهمية لأن يكون هناك دور عربي يساهم بشكل فعال في حل الأزمة اللبنانية الهائلة و المفاجئة، والمطلوب الآن نجدة دولية واسعة لأن لبنان الآن يعيش كارثة لا سابق لها منذ تاريخ نشأة لبنان،
رغم قساوة المحنة لابد للشعب اللبناني ان يكون أكثر تصميما وعزما على تجاوز هذه المحنة ، بوحدتهم الداخلية وبإرادتهم في حماية أمن بلدهم واستقراره..و إن ما جرى إنما هو غيمة سوداء لا بد لها أن تنجلي ولا بد أن تشرق الشمس على لبنان، وواجب كل عربي ينبض قلبه حبا بقوميته وانتمائه العربي الإسلامي الوقوف إلى جانب لبنان في هذه الفترة الصعبة جدا
من قلبي سلاما لبيروت
لبنان المنكوب.. إنها بيروت ياعرب!!