في بيان لها الجمعة 11 ديسمبر 2020، أعلنت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع تونس الشمالية أنّ رئيس بلدية الكرم فتحي العيوني قام بإعتداء لا أخلاقي ولا إنساني و لا قانوني على مقرّ الفرع.
وأفادت فرع رابطة حقوق الإنسان تونس الشمالية أنّ العيوني توجه إلى مقر الفرع، الكائن بعدد ١ نهج عمر المختار قرب سوق النو، بعد أن تم تسليمه كمُكرى مجاني من قبل المجلس البلدي بالكرم الذي تم تدشين افتتاحه بحضور رئيس البلدية ونائبيه حينها، وأقدم على خلع مقر الرابطة ورفع كل محتوياته إلى وجهة غير معلومة كما تمّ إبدال الأقفال دون إعلام الرابطة بذلك مع اقتلاع ثلاثة يافطات اشهارية باسم الرابطة وتغييرها باخرى باسم جمعية قرآنية.
وعبّر فرع الرابطة عن تفاجئه من تصرّف العيوني دون موجب قانوني و حضور عدل تنفيذ ضاربا بذلك كل الإجراءات القانونية عرض الحائط، واعتبر الفرع أنّ تلك التصرفات ”البربرية” لا تُستغرب من ”المدعو فتحي العيوني لما دأب عليه من خروقات جنونية معادية للبلاد وللعباد والتي لا يمكن أن تعبر إلا على حالة انفصام حادة لا شفاء لها ولا يمكن أن تكون إلا نتاج لحالة اللاّعقاب التي طغت على الحياة السياسية” وفق نصّ البيان.
وحمّلت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع تونس، رئيس بلدية المرسى فتحي العيوني وعدل تنفيذه، كلّ المسؤولية القانونية في تبعات هذا الإعتداء ”الغاشم” الذي استهدف به كل الرابطيّين في ذواتهم الاعتبارية ورمزياتهم النضالية والتاريخية.