ندّدت ” حركة تونس إلى الأمام” ما اعتبرته لجوء حركة النّهضة وحلفائها إلى الاستقواء بالأجنبي في ضرب واضح لكلّ مقوّمات استقلالية الموقف وسيادة القرار.
ونبهت في بيان أصدرته إلى مخاطر الاستجابة لاستنطاقات بعض القوى الخارجية التي من بينها الاتّحاد الاوروبي،لبعض الأحزاب والمنظمات حول شؤون داخلية في تونس.
وأكدت أن للشعب وحده حقّ اختيار الاَليات الملائمة للبتّ فيها في اطار نهج تصحيح المسار، بينما هي القوى الأجنبية ذاتها التي تدعم سياسة الاحتلال الصهيوني وتدفع الأنظمة العربية للتّطبيع معه مستغلّة في ذلك ما تمرّ به المنطقة العربية من صعوبات اقتصادية ومن توتّرات سياسية واجتماعية.