الجمعة , 22 نوفمبر 2024
أخبار عاجلة

“يوم القدس العالمي”…بقلم الدکتور هادی اجیلی

بسم الله الرحمن الرحيم

بداية أبارك لكم و للأمة الإسلامية شهر رمضان و ليالي القدر المباركة. هذه الليالي التي نحتفي من خلالها بيوم القدس العالمي، إذ نكرّم فيها ذكرى الإمام الخميني رحمه الله مؤسس هذا اليوم المبارك. و أود بهذه المناسبة أن أشير إلى نقطتين ضمن مقالی:

النقطة الأولى: لماذا أعلن الإمام الخميني عن هذه الأيام و لماذا اختارها؟. وما هو الغرض  من يوم القدس العالمي؟  أنتم تعلمون أنّ هناك اختلافات كبيرة (ثقافيًا / حضاريًا) بين الدول الإسلامية، حتى إنّ بعض الدول الإسلامية تفككت خلال السنوات الماضية، فقد كانوا في حالة حرب. الآن نرى بعضهم مازالوا في حالة حرب ولديهم خلافات شديدة مع بعضهم البعض.

والواقع أنّ الإمام الخميني، من خلال إشارته إلى القضية الفلسطينية قام بتأسيس نقطة قانونية و أخرى محورية من أجل تأصيل الوحدة في العالم الإسلامي، خلال فترة الحرب الباردة ، شهدنا كتلتين أحدهما غربية بقيادة أمريكا ذات إيديولوجيا ليبرالية ورأسمالية وأخرى شرقية بقيادة الاتحاد السوفيتي ذات ايديولجيا اشتراكية شيوعية.  لو كان العالم الإسلامي متّحدًا،  لكان أن يكون العالم الإسلامي قطب قوة أخرى مع ايديولوجيا اسلامية. فيكتسب المسلمون بذلك قوتهم و مركزهم. إذا كان على العالم الإسلامي أن يتحد ، فإنّه لابد من الإشارة إلى نقطة مهمة و هي أن الدول الإسلامية  تعانى اليوم  من مشكلة كبرى لاعتبار أن بعض الدول العربية- الاسلامية  تضطر اليوم إلى الاعتماد على قوى غير إسلامية مما تسبب في توسعة التفرقة فيما بينهم و تسبب بالانقسام.  حيث تحافظ أغلب الدول الإسلامية الآن على أمنها بفضل القوى العظمى مثل أمريكا والدول الغربية ، و حتى قبل ذلك أي خلال فترة الاتحاد السوفيتي ، حافظت بعض الدول الإسلامية على أمنها بفضل الحكومة السوفياتية. أي أن معظم الدول الإسلامية ليست مستقلة في أمنها. إذا جاز التعبير ، فهم ليسوا أنفسهم لكونهم يعتمدون على غيرهم قصد ضمان أمنهم.

لماذا يحدث هذا؟

يحدث هذا لأن السبب هو استمرار الانقسام بين الدول الإسلامية، وبالمناسبة، يريدون أن لا تتحد الدول الإسلامية. فإن توحدت الصفوف، فإنّ العالم الإسلامي سيصبح كتلة ذات قوة في العالم. وهم لا يريدون ذلك. لذلك اقترح الإمام الخميني موضوع القدس و أسس اليوم العالمي للقدس  و جعله قضية رئيسية في العالم الإسلامي. في الواقع  تمثل هذه المسألة نقطة وحدة  بالنسبة للدول الإسلامية من أجل أن تتحد جميع الدول والشعوب الإسلامية حول هذا المحور وتكون صوتًا واحدًا. لكن في قضية فلسطين هناك اتفاق أو إجماع ، فالإمام الخميني اتبع سياسة اختيار هذه الأيام على أساس المعرفة والحكمة وأعلن ضمن سياسته أن القضية الفلسطينية هي القضية الرئيسية للعالم الإسلامي.

إن بعض الدول غير الإسلامية تتفق معنا  في قضية فلسطين. في الحقيقة ، لا يمكن اعتبار يوم القدس العالمي مخصص فقط للمسلمين.  لقد اختار الإمام الخميني هذا اليوم بحكمة. لماذا؟ لأن كل شعوب العالم المضطهدة ، وكل الأمم التي كانت تحت استعمار وقمع القوى العظمى تقف في نفس الجبهة ومتحدة  حول قضية فلسطين.  لذلك يمكن أن تكون قضية فلسطين سببًا لتوحيد الدول الإسلامية مع جميع الأمم والحكومات المضطهدة التي  عانت من الاستعمار. بالنظر إلى أهمية هذه  القضية التي أثارها الإمام الخميني، أي يوم القدس العالمي وقضية فلسطين ، فإنه كان بإمكان المسلمين تحرير فلسطين. فالمسألة متعلقة فقط بهذا الشرط أي اتحاد الدول الإسلامية لأننا نجد في المقابل قوى عظمى. لذلك وقعت الدول الإسلامية في فخ التفرقة و التفكك و ما حصل مع فلسطين يمكن أن يتكرر مع قضايا أخرى. هنا أطرح سؤال: لماذا ما زلنا نرى الكيان الصهيوني في الشرق الأوسط بعد مرور ثمانين عاما؟ لماذا لا تزال إسرائيل حاكمة في المسجد الأقصى اليوم بعد مرور ثمانين عاما؟ السبب يعود إلى هذا الانقسام و التفرقة بين الدول الإسلامية . فيما يخص موضوع  فلسطين إن  لم يكن هناك انقسام ، لم تكن هناك إسرائيل . من ذلك أن الدول الامبريالية تلعب دورا كبيرا في نشر المغالطات، فهي تعرّف مثلا المسلمين على عدو غير أصلي و تخفي العدو الأصلي، فهي تراوغ الناس قصد تحقيق مآربها و أهدافها كأن يجعلون إيران مثلا عدو البلدان العربية و يخفون إسرائيل العدو الحقيقي  و هذا  ما نتبيّنه من خلال سورة المائدة الآية 82 ” لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود” ( صدق الله العظيم) و مع الأسف بعض الدول العربية وقعت في هذا الفخ و اعتمدوا هذه المغالطات.

النقطة الثانية التي أريد الإشارة إليها هي المرجعية التاريخية للكيان الصهيوني؟ و هنا أود أن أجيب عن هذا السؤال، ،هل صار النظام الصهيوني أقوى أم أضعف منذ نشأته حتى الآن؟ هل جبهة المقاومة أصبحت أقوى أم أضعف منذ نشأتها حتى الآن؟ وكيف ستؤول النهاية؟. في الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل عن وجودها ، و في عام 1949 ، كانت هناك حرب بين بعض الدول العربية وإسرائيل ، هُزمت فيها الدول العربية ، وكان النظام الصهيوني قائمًا حديثًا في ذلك الوقت. وكان للدول العربية جيوش قوية تشكلت منذ سنوات. وكانت هذه الدول ذات شأن عظيم . ومع ذلك ، فشلت الدول العربية ضد إسرائيل.  حتى أن العديد من الجهات من فلسطين كانت تحت احتلال الكيان الصهيوني. في عام 1956 ، خلال حرب السويس ، و على الرغم من وجود جمال عبد الناصر في مصر وقادة آخرون في العالم العربي ، فقد هزمتهم إسرائيل مرة أخرى . في عام 1967 و مع اندلاع حرب ما تسمى ستة أيام ، أي أقل من أسبوع ، هزم الجيش الإسرائيلي جميع جيوش الدول العربية ولم تستطع الدول العربية تحرير فلسطين. في غضون ستة أيام ، مصر خسرت صحراء سيناء ، والأردن خسرت شرقها ، و السعودية خسرت جزر صنافير  و تيران، سوريا  خسرت الجولان. كلهم خسروا ، أي أن بعض الدول العربية ذات الجيوش المجهزة بشكل جيد لم تستطع الصمود ضد إسرائيل لمدة ستة أيام . في عام 1973 ، في الحرب  بين الدول العربية ضد إسرائيل ، على الرغم من القوة التي كانت في مصر في عهد أنور السادات ، هزمت إسرائيل الدول العربية. تلك الدول العربية التي اتحدت مع بعض آنذاك، إذ هاجموا معا  لكن هزمتهم إسرائيل معًا ، إسرائيل التي كانت صغيرة جدًا من حيث الحجم وتأسست حديثًا.  فلم يستطيعوا حتى القتال على أراضيهم ، ناهيك عن الوصول إلى نقطة تحرير فلسطين.في عام 1982، اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان. احتلت جنوب لبنان إلى بيروت بسهولة ، ولمدة 18 عامًا ، سيطرت على بيروت وجنوب لبنان ولم تستطع أي دولة عربية تحرير جنوب لبنان. هذه هي كل الفترات التي  كنتم شاهدين عليها تاريخيا.  فقد كنتم شاهدين على هزيمة الدول العربية أمام اسرائيل لفترات متتالية. . ولكن منذ عام 2000 ، تعززت مقاومة حزب الله اللبناني ومقاومة حركة حماس في فلسطين وقوة جبهة المقاومة ، ومع هذه المقاومة اضطر الإسرائيليون في عام 2000 إلى الفرار من جنوب لبنان. واحتفل اللبنانيون بهذا الانتصار ثم في عام 2006 هاجموا جنوب لبنان مرة أخرى في حرب تموز فماذا حدث؟ هاجم الجيش الإسرائيلي المسلح جنوب لبنان بدعم من أمريكا. لكن حزب الله اللبناني كان لهم بالمرصاد و بعد 33 يومًا ، كانت الهزيمة الأولى في تاريخ إسرائيل من دولة عربية. فتركوا جنوب لبنان و غادروا.  ضمن الإستراتيجية الأمنية لإسرائيل هناك مصطلح يسمى إستراتيجية الأمن المحيط ( الجوار)، لماذا ؟ لأن إسرائيل دولة صغيرة من حيث الحجم والمساحة. لا تمتلك عمق استراتيجي ، ماذا يعني العمق الاستراتيجي؟ يعني أقصر مسافة من حدود البلد إلى العاصمة. يعني أن البلد الذي لديه عمق استراتيجي صغير و محدود، إذا قام بهجوم في مساحة أو فاصلة صغيرة من حدود ذلك البلد ،يمكنه في وقت وجيز الوصول إلى عاصمة ذلك البلد ، تتم بسهولة مهاجمة عاصمته واحتلاله.

إن اسرائيل صغيرة جدا وليس لديها العمق الاستراتيجي. لذلك ، من أجل الحفاظ على أمنها ، حاولت إنشاء دائرة أمنية من الدول  المتحدة. حتى تشكل لنفسها اعتراف دولي و تخلق دائرة أمنية تحميها. كانت تخطط لهذه الاستراتيجية منذ البداية . إسرائيل تتصيد دائما الفرص، فإن  اندلعت أي حرب بين دول الجوار يمكن لها أن تستفيد من هذه الفرصة و تجد لنفسها عمق استراتيجي لتتمادى أكثر. قبل اندلاع الثورة الإسلامية في إيران ، كانت إيران وتركيا وأثيوبيا تعتبر الولايات المتحدة لإسرائيل في هذه الدائرة. لكن تدريجيا وبعد نجاح الثورة الإسلامية في إيران تم تغيير هذه الدائرة أو الحلقة. .وإسرائيل، اتجهت نحو حلفاء جدد و ركضت وراءهم. تحررت من مصر كعدو. مصر هي الدولة التي حملت علم النضال ضد إسرائيل. هذا العلم سقط على الأرض.. في عام 2006 جاءت اسرائيل إلى لبنان وهاجمت جنوب لبنان ودمرت بيروت. لأي غرض؟ لنفس الإستراتيجية الأمنية ، تريد احتلال منطقة على حدودها الشمالية لتكون مستقلة عن الحرب و يكون جنوب لبنان في الحرب. فيكون بالها من منطقة الجنوب مرتاح و أيضا يكون الجيران من الحدود المصرية بالهم مرتاح و ذلك من خلال مهاجمة و احتلال جنوب لبنان وصولا لبيروت.. مع الاتفاق الذي أبرمته الأردن تكون قد حمت نفسها من الحدود الشرقية أيضا .

لذلك ، خلقت إسرائيل لنفسها دائرة أمنية. في عام 2000 ، مع الانسحاب من جنوب لبنان ، فقدت هذه الدائرة الشمالية. ومنذ عام 2000 فصاعدًا ، كانت تقاتل في الجبهة الشمالية ، و بقيت تقاتل على حدودها ، وهذه الإستراتيجية هي إسرائيل الصغيرة. في عام 2006 ، ماذا كان هدف إسرائيل في حرب الـ 33 يومًا (حرب تموز)؟ أرادت نزع السلاح وإزالة التهديد على حدوده الشمالية ، وكان ذلك حزب الله اللبناني. كان هدف إسرائيل إنشاء منطقة آمنة في الجوار . شعرت إسرائيل بعدم الأمان على حدودها الشمالية.  هاجمت و هٌزمت على يد حزب الله اللبناني ، الذي لم يكن لديه في ذلك الوقت أي شيء تقريبًا من حيث الإمكانيات العسكرية ، و لم يتمكنوا حتى من الإطاحة بدبابة ميركوا ، عدم القدرة على تحقيق النصر. و اليوم حزب الله اللبناني أفضل تجهيزاً بكثير من حرب الـ 33 يوماً. في حرب تموز ، احتاج الطرف اللبناني إلى صواريخ تقليدية مضادة للدبابات. اليوم ، لدى حزب الله اللبناني صواريخ دقيقة متوسطة المدى. أولئك الذين لديهم استخبارات عسكرية يعرفون الفرق بينهم أنه في وقت ما لا يمكنك ضرب دبابة معادية وفي مرة أخرى لديك عدد كبير من صواريخ دقيقة متوسطة المدى ، عندما هاجمت إسرائيل جنوب لبنان ، لم يكن بإمكانك سوى سماع صرخات النساء والأطفال في جنوب لبنان. فقط تم تصويب الهجوم على لبنان ، والهجوم كان من طرف واحد تماما ، الإسرائيليون كانوا يطلقون النار ، لبنان وحزب الله اللبناني كانا يبحثان عن حل للجوء فقط. كان عليهم أن يهربوا. حزب الله اللبناني كان يسعى أن يكون أقل في عدد القتلى وأقل في عدد الشهداء ، خلال الحرب التي استمرت 33 يومًا ، تعرض حزب الله اللبناني إلى هجوم. حيث استهدفت إسرائيل منزل السيد حسن نصر الله ثلاث مرات. فكتب السيد حسن نصر الله رسالة إلى السيد القائد تفيد بأن العمل قد انتهى ويريدون الإذن بمغادرة لبنان و اللجوء إلى إيران. لكن السيد القائد بعث برسالة مفادها أنكم يجب أن تقاوموا وستنتصرون. فنفذ المهمة وقاوموا وانتصروا ، وحزب الله اللبناني اليوم أقوى مما كان عليه في تلك الفترة.

 إسرائيل. في عام 2008 ، واستناداً إلى نفس الوضع الأمني ​​، حاولت إسرائيل أن تجعلهم يشعرون بالأمان داخل أراضيهم. غزة في قلب أرض إسرائيل ، حاول الإسرائيليون نزع سلاح حزب الله اللبناني على الحدود الشمالية و فشلوا.  و سعوا لأن تقوم حماس بنزع سلاحها في وسط أرض إسرائيل . اندلعت حرب استمرت 22 يومًا في عام 2008 وهاجموا غزة. وعدد كبير من القنابل على رؤوس أبناء غزة. لأي هدف؟ بهدف دحر مقاومة حماس واستسلامها ونزع سلاحها منها.

ماذا حدث بعد 22 يوما؟

مع المقاومة الشرسة لحماس والشعب الفلسطيني في غزة ، انسحب الإسرائيليون وما استسلمت حماس و ما استطاعوا أخذ سلاحها منها.  فيما بعد عادوا إلى مواضعهم السابقة ، وأدركت إسرائيل أنها ليست متمكنة أو مسيطرة  في المنطقة . فماذا امتلكت حماس عام 2008؟ كان لدى حماس سلسلة من الصواريخ صغيرة محلية الصنع باليد ، و حين وصول هذه القنابل ، يمكن أن تصيب شخصًا أو شخصين. ولم يكن لدىهم قوة الانفجار . فنحن اليوم نتحدث عن قوة صواريخ حماس مثل صواريخ فاتح الفجر ورعد ، وهي نماذج جديدة بأعداد كبيرة يمكن أن تمر عبر القبة الحديدية و تقوم بتدميرها. اليوم قوة صواريخ حماس قادرة على الرد على إهانات إسرائيل للمسجد الأقصى من خلال إرسال وابل  من الصواريخ.

في وقت من الأوقات ، كانت الحرب مع طرف واحد، وكان على الفلسطينيين أن يحاولوا خسائر أقل. أما اليوم ، وعلى الرغم من حقيقة أن إسرائيل لم تهاجم غزة ، إلا أنها أساءت للمسجد الأقصى ، إلا أنها تواجه ردًا شرسا من حماس ، ما يعني أن حماس اكتسبت الثقة بالنفس. ولا تستطيع إسرائيل الرد. وقد وصلت ثقة حماس بنفسها إلى نقطة حيث لا يدافعون فقط ، بل يهاجمون أيضا. لذلك ، لا تشعر إسرائيل اليوم بالأمان سواء في الجبهة الشمالية أو حتى داخل أراضيها. وهذا هو الجواب على السؤال الذي طرحناه في البداية: هل أصبحت جبهة المقاومة أقوى من ذي قبل أم لا؟ هل أصبحت إسرائيل أقوى من ذي قبل أم لا؟

اليوم ، حتى في العراق ، تم تشكيل مجموعات مقاومة من أجل القضية الفلسطينية. اليمن ما كان خلال حرب تموز  في جبهة المقاومة  لكن اليمن اليوم  حكومة وشعبا حاضرين ومشاركين مع جبهة المقاومة بالصواريخ الباليستية. ولهذا فإننا اليوم أمام عملية تطبيع كما عبّر عنها رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد  و التي مفادها  ” التطبيع خيانة عظمى” . لطالما كان التطبيع خيانة. لكن لماذا هو خيانة عظمى الآن؟ لأن إسرائيل الآن ضعيفة وجبهة المقاومة في موقع قوة.  فالدول التي تطبع اليوم تجعل نفسها إلى جانب إسرائيل. وهذا يعطي فرصة للعدو الذي هو في موقف ضعيف.

إن شاء الله يتحقق هدف توحيد صفوف المسلمين و الأمة الإسلامية و نشاهد تحرير فلسطين المحتلة و أرض القدس المقدسة. و إن شاء الله نشاهد عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم الشرعية. و إن شاء الله نجتمع جميع لنفطر في القدس في شهر رمضان المقبل.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

*المستشار  الثقافی ج.ا.ایران فی تونس

شاهد أيضاً

القضية الفلسطينية من القومية إلى العالمية…بقلم محمد الرصافي المقداد

نظرة الإمام الخميني رضوان الله عليه الإستشرافية للقضية الفلسطينية ومستقبلها كان عميقة، بحيث أعطاها منذ …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024