“دائمًا ما يكون وضع شخص ثالث يشهد حوارًا غير مريح. ومن خلال عدم المشاركة، فإنه يضطر إلى تسجيل حركة الكلمات فقط. أحيانًا يتفق مع أحد المحاورين، وأحيانًا مع الآخر، ومن هناك يأتي الانطباع بأننا نتناقش حول موضوع مشترك. ولكن مع مرور الوقت يؤدي إلى الارتباك، فهو مجبر على إدراك أن …
أكمل القراءة »أسطورة التقدم المادي للغرب وحقيقة التقدم الروحي للشرق…بقلم د. زهير الخويلدي
تمهيد من المعلوم أن التقدم سنة الحياة وان العقل البشري يسعى بكل جهوده الى المساهمة في التقدم بالإنسان ومن البديهي ايضا ان يتمسك كل البشر بحقهم الوجودي في التقدم من اجل الرقي والازدهار ولكن توجد عدة عراقيل خارجة عنهم تمنعهم من ذلك وتظهر عدة موانع قاهرة تحول بينهم وهذه …
أكمل القراءة »هل للحرية من الناحية الفلسفية والحقوقية درجات؟…بقلم د. زهير الخويلدي
مقدمة الحرية، إذا عرفناها بشكل عام، هي القدرة على القيام أو عدم القيام به، ونسمي هذه القوة “الإرادة الحرة”، والقدرة على أن تكون المبدأ الخاص بأفعال الفرد، دون أن تكون مقيدة بأي شيء خارجها. لكننا اعتدنا الحديث عن الحرية بعدة معانٍ، أي أن نعزو صفة الحرية بناء على اعتبارات …
أكمل القراءة »هل العدالة الدولية ممارسة مستحيلة؟…بقلم د زهير الخويلدي
العدالة ممكنة من جهة الحق ومؤجلة من جهة الواقع وإن الانبثاق من صمت طويل للضحايا، يكون أكثر إيلامًا لأنه مدفون أو غير قابل للذكر أو منكر – الانتباه إلى شخصية الضحية التي هي حقيقة حديثة في التفكير في العادل. إشارة أيضًا إلى محاكمة هجمات 13 تشرين الثاني/نوفمبر، التي تغطيها الصحافة …
أكمل القراءة »التعبير الفلسفي عن القضايا السياسية من خلال المسألة الاجتماعية… بقلم د. زهير الخويلدي
يمكننا أن نتساءل عن مكانة الفلسفة الاجتماعية من خلال طرح السؤال التالي على الفور: ما هي التيارات الفكرية التي تعبر عنها؟ وماهي التصورات التي تختلف عنها؟ وكيف يتم التعبير نظريا عن الاجتماعي؟ من تفكير يميل، على ما يبدو، إلى إعادة تأهيل سيادة القانون، والإنسانية الفلسفية السياسية، والمثل السياسية التي …
أكمل القراءة »التناقض بين الحالة الإبداعية والموقف الأخلاقي…بقلم إبراهيم أبو عواد
الإبداعُ الفَنِّي يَرتبط بالبُنيةِ الأخلاقية الفَرْدِيَّة والجَمَاعِيَّة ، ولُغَةُ العملِ الأدبي تَرتبط بِنَبْضِ الواقعِ اليَوْمِي ، والمشاعرُ الإنسانية نابعةٌ مِن تفاصيل الحياة ظاهريًّا وباطنيًّا ، والتَّعَمُّقُ في الطاقةِ الرمزية اللغوية إنَّما هو _ في الحقيقة _ تَعَمُّقٌ في مَكنوناتِ النَّفْسِ البشرية ، لأنَّ اللغةَ والإنسانَ هُمَا الحاملان للأدبِ والفَنِّ والفِكْرِ …
أكمل القراءة »سيكولوجية الاستعمار ومنظورات انهاء الاستعمار… بقلم د. زهير الخويلدي
مقدمة نسعى جاهدين لتفسير العلاقة الاستعمارية من منظور التحليل النفسي استنادًا إلى عملين لأوكتاف مانوني هما كتاب أعلم ولكن…وكتاب سيكولوجية الاستعمار. لقد تعرضت تحليلات أوكتاف مانوني للاستعمار وإنهاء الاستعمار لانتقادات شديدة، منذ نشرها لأول مرة في عام 1950، من قبل إيمي سيزير وفرانز فانون. وبعد عشر سنوات، أعيد تقييمها، …
أكمل القراءة »اللوغوس الأفلاطوني بين السيميلاكر والأيدوس… د. زهير الخويلدي
مقدمة “يجب أن نسمي الفلاسفة، وليس أصدقاء الظن، أولئك الذين يرتبطون في كل شيء بالماهية” يعد أفلاطون أحد كبار فلاسفة الفكر العالمي، وفي العصور القديمة اليونانية على وجه الخصوص. يقدم عمله، بشكل أساسي في شكل حوارات، نفسه على أنه بحث صارم عن الحقيقة، دون حدود للمجال. يغطي تفكيره السياسة …
أكمل القراءة »الجذور الاجتماعية للنقد الثقافي… بقلم إبراهيم أبو عواد
إنَّ النقد الثقافي لا يَعْني تحليلَ الأنساقِ الثقافيةِ الكامنةِ في النُّصُوصِ الأدبية فَحَسْب ، بَلْ يَعْني أيضًا تَفكيكَ الأفكارِ الفلسفية الراسخة في الصُّوَرِ الإبداعية الفَنِّية ، وإعادتها إلى أشكالها الأوَّلِيَّة في الواقعِ اليَوْمِي ، وإرجاعها إلى جُذورها الاجتماعية في الأحداث الحياتية . والثقافةُ لَيْسَتْ تَجميعًا للكَلِمَاتِ وتَنميقًا للعِبَاراتِ وتَزويقًا للدَّلالاتِ …
أكمل القراءة »الترابط بين علم النفس والأدب والتاريخ…بقلم إبراهيم أبو عواد
إنَّ عِلْمَ النَّفْسِ قائمٌ على تَحليلِ العَالَمِ الداخلي للإنسان ، وإرجاعِ حياته الباطنية إلى عناصرها البِدائية الأوَّلِيَّة ، وربطِ السلوكِ اليَومي بتأثيراتِ العقلِ وإفرازاتِ الشخصيةِ وأساليبِ التفكيرِ ، مِن أجْلِ فَهْمِ وُجودِ الإنسان كَكَائن حَي وحُر ، والتَّحَكُّمِ بِمَسَارِه ، والتَّنَبُّؤ بِمَصِيرِه . وكُلُّ إنسان لَدَيه حَيَوَات كثيرة وشخصيات مُتعددة …
أكمل القراءة »