حنان العبيدي
كتب الاعلامي سرحان الشيخاوي، تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي”فايسبوك”، تؤكد وجود أمن موازي بالبرلمان، متسائلا عن أي دور لهذه “الفرقة ” وما الذي يمكن ان توفّره من معلومات لمن يدعمها ؟
وفي ما يلي نص التدوينة:
موازي في قلب البرلمان .. يؤسفني أن أخبركم بذلك .. لكن الأمر أصبح أخطر مما تعتقدون ..ولذا يجب أن أقول ما يلي :
– تشكّلت منذ فترة “فرقة ” يقودها أحد الإداريين في البرلمان قيل أن عملها سيكون توفير “منظومة تأمين ” .
– هذه “الفرقة ” ركّزت كاميرات بجانب الكاميرات التي يستعملها الأمن الرئاسي في كشف مداخل ومخارج البرلمان .. وهو ما يدفع إلى السؤال حول جدوى تركيزها مادامت تعيد الصورة المتوفرة للأمن الرئاسي.
– تم تركيز غرفة لتجميع كل ما تنقله الكاميرات , ويديرها أحد الإداريين .
– أحد القائمين على هذا المُخطّط , سُرق منه حاسوبين , فيهما خرائط مدقق لمقر البرلمان , واذا ما وصلت هذه الخرائط الى أيدي مجموعة إرهابية فسيصبح البرلمان مكشوفا بأدق تفاصيله لديهم .
– هذه ” الفرقة ” مفصولة كليّا عن الامن إداريا ولوجستيا, ولا أحد يعلم , مصير الفيديوهات التي تسجلها .
– كيف يمكن لعناصر لا علاقة لها بالامن ولم تتلقى أي تكوين , أن تُشكّل “فرقة ” وتقوم بعملية التأمين .
– ما الحاجة الى هذه “الفرقة ” إذا كان مقر البرلمان محميّا من الخارج من الشرطة ومن الداخل من قبل الحرس الرئاسي , وفي الماضي القريب كان الجيش يشاركهم هذه المهمة؟
ملاحظة : في سياق الصراع السياسي الحاصل و الحرب الشرسة بين مؤسسات الدولة ..أي دور لهذه “الفرقة ” وما الذي يمكن ان توفّره من معلومات لمن يدعمها ؟.