جدد حزب التيار الشعبي اليوم الثلاثاء دعوته باقالة وزير السياحة من منصبه، خصوصا بعد الحوار الذي اجراه مع القناة الصهيونية، وذلك احتراما لقيم وثوابت الشعب التونسي في رفضه ومقاومته للصهيونية وحماية لسيادة تونس واستقرارها، مذكّرا في هذا الصدد بتحذيره من مخاطر تعيين الطرابلسي نظرا لما اسماه بالشبهات الذي تحوم حوله. واعتبر التيار الشعبي في بيان له أنّ الحكومة وبكل مكوناتها “متواطئة في التطبيع وتعمل على إخضاع تونس وشعبها للإرادة الصهيونية” مؤكّدا أنّه سيستمرّ في الملاحقة القضائية لكل من يتورط في التطبيع مع الكيان الصهيوني بمن فيهم وزير السياحة الحالي الذي سترفع في حقه قضايا “بتهم التطبيع والتعامل مع كيان العدو الصهيوني”. وفي هذا الصدد أشار الحزب الى أنّ جريمة التطبيع مستمرة في استمرار مسار التطبيع الذي أدخلت الحكومة فيه بلادنا والتي وصفها بحكومة “النهضة -الشاهد” مضيفا إلى أنّه ومنذ تولي روني الطرابلسي وزارة السياحة تكثفت زيارات بعض الفنانين التونسيين للكيان الصهيوني لأحياء احتفالات أعياد الميلاد وتوالت تصريحات وزير السياحة لوسائل الاعلام الصهيونية وفق ما ورد في نص البيان.
الوسومالتيار الشعبي تجريم التطبيع روني الطرابلسي
شاهد أيضاً
مشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني أدوات مآلات…بقلم محمد الرصافي المقداد
على الرغم من أنَ تونس تُعْتَبَرُ بعيدة نسبيا عن مجال التطبيع مع الكيان …