قضت المحكمة العسكرية بالبليدة، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء 25 سبتمبر 2019، بالسجن النافذ مدة 15 سنة في حق كل السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق، ولويزة حنون، زعيمة حزب العمال، والفريق المتقاعد، محمد مدين، واللواء المتقاعد بشير طرطاق.
ومثل المتهمون أمام المحكمة العسكرية منذ يوم الإثنين بتهمتي التآمر على سلطة الدولة وعلى قائد تشكيلة عسكرية.
كما أصدرت المحكمة حكما غيابيا قضى بسجن الجنرال خالد نزار ونجله لطفي 20 سنة سجنا، ونفس الحكم بالنسبة لرجل الأعمال الهارب فريد بن حمدين.
وكان النائب العام بالمحكمة العسكرية بالبليدة، قد التمس مساء أمس الثلاثاء، عقوبة 20 سنة سجنا بحق 7 متهمين في قضية “التآمر على الجيش والدولة” وفي مقدمتهم السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق.
وتواصلت الثلاثاء، بالمحكمة العسكرية بالبليدة الجلسة الثانية لمحاكمة سعيد بوتفليقة ومحمد مدين مدير وبشير طرطاق ولويزة حنون، بتهم “المساس بسلطة قائد تشكيلة عسكرية” و”التآمر ضد سلطة الدولة” .
كما تمت محاكمة وزير الدفاع الأسبق، خالد نزار، وابنه لطفي نزار، وبلحمدين فريد، مسیر الشركة الجزائرية للصیدلة، غیابیا في نفس التهم، بعد صدور في حقهم أمر بالقبض الدولي بعد فرارهم إلى الخارج، وفق جريدة الشروق الجزائرية.
وجرت المحاكمة في جلسة مغلقة، كما فرضت إجراءات أمنية مشددة في محيط المحكمة.