أعلن الجيش الليبى إسقاط 3 طائرات تركية مسيرة بالقرب من مدينة بنى وليد، التى تبعد عن العاصمة طرابلس حوالى 180 كيلو مترا باتجاه الجنوب الغربى.
واتهم الجيش الليبى تركيا بإرسال 10 آلاف مرتزق إلى ليبيا لدعم الميليشيات الموالية لحكومة فايز السراج فى طرابلس، فيما أكد القبض على 26 قيادة إرهابية وسقوط عشرات القتلى خلال اليومين الماضيين، فضلا عن ضبط 8 عربات مسلحة ومدرعتين تركيتين، بحسب ما أعلنه مدير إدارة التوجيه المعنوى فى الجيش الليبى، العميد خالد المحجوب.
فى سياق متصل، أعلن الجيش الليبى مقتل مراد أبو حمود العزيزى، قائد ميليشيا «السلطان مراد»، إثر اشتباكات جنوبى العاصمة طرابلس، واستهدف الجيش الجماعات المسلحة بطريق المطار جنوب طرابلس، وشغل قائد الكتيبة المرسلة ما يسمى بـ«ولاية حمص»، ثم بايع جبهة النصرة التى أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة.
وقال مدير المرصد السورى رامى عبد الرحمن، إن تركيا تحاول الخلاص من عبء عناصر داعش فى مناطق سيطرتها فى سوريا عبر نقلهم إلى ليبيا. وأعربت بعثة الاتحاد الأوروبى، فى ليبيا، عن قلقها بسبب تزايد الخسائر فى صفوف المدنيين فى ليبيا خلال الأسابيع الماضية بسبب الصراع بين الجيش وقوات حكومة الوفاق، وذكرت البعثة أن استمرار الصراع تسبب فى خسائر كبيرة بين صفوف الليبيين النازحين والمهاجرين واللاجئين وطالبى اللجوء، داعية إلى حل الأزمة الليبية سلميا لإنهاء المعاناة، التى كبدت الليبيين خسائر فى الأرواح.
إلى ذلك، رفضت الخارجية الروسية الاتهامات الأمريكية بإنتاج عملة مزيفة لليبيا، بعد إعلان مالطا الثلاثاء الماضى احتجاز شحنة أموال كانت فى طريقها إلى ليبيا تعادل 1.1 مليار دولار.
