أصدرت وزارة الشؤون الخارجية بيانا ذكّرت فيه “أنه طبقا لدستور الجمهورية التونسية لسنة 2014 فان رئيس الجمهورية هو المسؤول حصريا على ضبط السياسة الخارجية للبلاد التونسية التي تتولى وزارة الشوون الخارجية تنفيذها ومتابعتها.
وتؤكد الوزارة أن ثوابت السياسة الخارجية التونسية ترتكز على الحفاظ على السيادة الوطنية وخدمة المصالح العليا لبلادنا وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى والنأي بتونس عن سياسة المحاور والاصطفاف.
كما تود الوزارة التأكيد مجددا على عراقة علاقاتنا بالمملكة العربية السعودية وتميزها وحرص بلادنا على تطويرها خدمة لمصلحة الشعبين الشقيقين.
وبخصوص موقف تونس من قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي تذكر الوزارة بأن وزير الشوون الخارجية كان أكد يوم 22 اكتوبر 2018 إدانة تونس لجريمة مقتل الصحفي وحرصها على معرفة الملابسات التي حفت بها، داعيا إلى عدم استغلال هذه الحادثة لاستهداف استقرار المملكة وأمنها. كما عبر عن ثقة تونس في أن تكشف الأبحاث التي أذن بها خادم الحرمين الشريفين الحقيقة كاملة حول ظروف هذه الحادثة وحيثياتها”.