الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع تندّد بتسارع خطوات التطبيع لدى أجهزة الحكم

أصدرت الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع، بيان تنديد بما اعتبرته تسارعا في وتيرة وخطوات التطبيع التي تمارسها أجهزة الحكم في تونس، رئاسة وحكومة، وهذا نص البيان: منظومة التطبيع تتابع الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع بمعية عموم الشعب التونسي تواتر وتفاقم السلوك التطبيعي لنظام الحكم واحزابه الحاكمة والذي بات سلوكا خارجا بالكامل عن الثوابت الوطنية وثوابت الأمة وأحرار العالم وترصد سياسة المشاركة في العدوان الصهيو-أميركي على أمتنا في كل المستويات. وفي هذا الإطار الموسوم بتسارع خطى التفريط التام في السيادة الوطنية وتصفية قضيتنا الفلسطينية، يهم الشبكة التعبير عما يلي:

1- التنديد باستقبال رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة يوم السبت 20 أفريل الجاري للسيناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي غراهام صديق نتنياهو المتعصب للصهيونية وأحد عرابي جريمة ترامب المتمثلة في إعلان السيادة الصهيونية على الجولان العربي السوري المحتل .

2- التنديد بصمت نظام الحكم عن التصريحات العدوانية لوزيرة العدل الصهيونية في حكومة الاحتلال ايليت شاكيد يوم الخميس 18 أفريل أمام حشد اللوبي الصهيوني المتمثل في منظمة الايباك في الولايات المتحدة والتي كررت تصريحات سابقة لرئيس حكومتها نتنياهو واتهمت فيها التونسيين إلى جانب المغاربيين بالحمق والجهل وزعمت فيها انه يجب قتلهم وفق برنامج تصفية من الوجود تتبناه.

3- التنديد بانكار وزير السياحة روني الطرابلسي عند مسائلته أمام مجلس نواب الشعب يوم 13 أفريل وجود أي رحلات تطبيعية إلى الأراضي المحتلة واعتبار ذلك ترويجا لسياحة العدو.

4- دعوة الشعب التونسي لمقاطعة هذه الرحلات والامتناع عن الاعتراف بالعدو الصهيوني ورفض القبول بالتعامل معه للمرور إلى فلسطين المحتلة مهما كانت المغالطات والاغراءات واعتبار ذلك جريمة تطبيع موصوفة وتشجيعا ومشاركة في جرائم الاحتلال.

5- دعوة عموم شعبنا التونسي في كل القطاعات ان يرفع علم فلسطين في كل تظاهرة وفي كل احتجاج وفي كل فعالية مهما كان نوعها لاعلاء راية مقاومة الصهيونية والعنصرية كمعاداة للانسانية وانتصارا للعدالة الإنسانية والعالمية والتاسيس لتقليد راسخ ولقيمة أخلاقية وطنية عليا في كل مجالات الحياة.

شاهد أيضاً

مشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني أدوات مآلات…بقلم محمد الرصافي المقداد

    على الرغم من أنَ تونس تُعْتَبَرُ بعيدة نسبيا عن مجال التطبيع مع الكيان …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024