من الاخطاء الشائعة في القضية الفلسطينة، مفهوم الخطاب السياسي، في فترة الحرب من زعماء الفصائل الفلسطينية، امام حشد من الصحفيين الاجانب وكأنهم خطباء مساجد وليسوا قادة مقاومة…؟! في حوار مع صديقي الروائي العراقي/ حمزة الحسن انتقد بشدة وقال: هذة فرصة ضائعة امام شاشات العالم لتوضيح الصورة المغيبة للشعوب في الغرب عن القضية الفلسطينية…!
كلما سمعت ببث خطاب لرئيس أو عضو مكتب سياسي لمقاومة فلسطينية، وهم يعيشون في الخارج،
أغلقت الصوت أو انتقلت الى محطة أخرى، لأن هؤلاء يخاطبون العالم بعقلية خطباء مساجد وليس بلغة الخطاب السياسي، وعقل بارد منطقي إحصائي وأمامهم حشد من صحفيين ومحطات تلفزة وقنوات راديو من كل انحاء العالم. حتي حوارنا مع بعضنا حوارات سطحية يغلب عليها الجانب العاطفي ولا ندخل في عمق المأساة والإبادة الجماعية،
والتطهير العرقي ونتغني بمقتل بعض افراد جنود الاحتلال رغم حدوث مجزرة في نفس اليوم استشهد فيها مئات الفلسطينيين العَزْلُ من الأطفال والنساء والشيوخ،
ونستعرض صورة لمركبة تحترق،
ونتغاضي عن حرق المئات يوميا،،
فصورة الشعوب العربية تذكرني بالمؤرخ المصري الجبرتي\” عن وصفه عن حملة نابليون علي مصر ، عندما شاهدوا المصريين اول مرة مع الفرنسيين في اثناء حملة نابليون علي مصر 1798، البنادق وهي تدق الازهر الشريف،، في نفس هذا التوقيت من عام 1994 عندما حصل عرفات وبيريز ورابين على” جائزة نوبل”، ألقى (عرفات) كلمة مخجلة في العاصمة النرويجية “اوسلو “عن أرواح الملائكة التي تطوف في القاعة وغير ذلك، وخرجت الصحف في الصباح بعناوين ساخرة متقاربة:
\”عرفات يخاطب شعبه\”
وهناك من يعتقد ان كَاتبًا كتب خطاب “عرفات” هو شاعر معروف لأن الصياغة شعرية لا تنسجم مع المكان والمناسبة وجائزة “نوبل للسلام”،،،
في حين قام/ شمعون بيريز واسحق رابين/” بشرح تفصيلي لتاريخ الصراع وتاريخ اليهود مستغلين قرابة ملياري مشاهد وكسب تعاطف كثير من الناس بعقل يعرف كيف يخطاب العقل الغربي بدل الانشاء الروحاني الذين ينفع في الموالد ، وحلقات الذكر من الدراويش وداخل الجوامع في مناسبات دينية ،. للاسف انتقد كَثير من اصحاب الفكر والمثقفين العرب خطاب عرفات، قال البعض انة خطاب هراء وانها كانت مناسبة أضاع عرفات فرصة إستثنائية \
أغلقت الصوت أو انتقلت الى محطة أخرى، لأن هؤلاء يخاطبون العالم بعقلية خطباء مساجد وليس بلغة الخطاب السياسي، وعقل بارد منطقي إحصائي وأمامهم حشد من صحفيين ومحطات تلفزة وقنوات راديو من كل انحاء العالم. حتي حوارنا مع بعضنا حوارات سطحية يغلب عليها الجانب العاطفي ولا ندخل في عمق المأساة والإبادة الجماعية،
والتطهير العرقي ونتغني بمقتل بعض افراد جنود الاحتلال رغم حدوث مجزرة في نفس اليوم استشهد فيها مئات الفلسطينيين العَزْلُ من الأطفال والنساء والشيوخ،
ونستعرض صورة لمركبة تحترق،
ونتغاضي عن حرق المئات يوميا،،
فصورة الشعوب العربية تذكرني بالمؤرخ المصري الجبرتي\” عن وصفه عن حملة نابليون علي مصر ، عندما شاهدوا المصريين اول مرة مع الفرنسيين في اثناء حملة نابليون علي مصر 1798، البنادق وهي تدق الازهر الشريف،، في نفس هذا التوقيت من عام 1994 عندما حصل عرفات وبيريز ورابين على” جائزة نوبل”، ألقى (عرفات) كلمة مخجلة في العاصمة النرويجية “اوسلو “عن أرواح الملائكة التي تطوف في القاعة وغير ذلك، وخرجت الصحف في الصباح بعناوين ساخرة متقاربة:
\”عرفات يخاطب شعبه\”
وهناك من يعتقد ان كَاتبًا كتب خطاب “عرفات” هو شاعر معروف لأن الصياغة شعرية لا تنسجم مع المكان والمناسبة وجائزة “نوبل للسلام”،،،
في حين قام/ شمعون بيريز واسحق رابين/” بشرح تفصيلي لتاريخ الصراع وتاريخ اليهود مستغلين قرابة ملياري مشاهد وكسب تعاطف كثير من الناس بعقل يعرف كيف يخطاب العقل الغربي بدل الانشاء الروحاني الذين ينفع في الموالد ، وحلقات الذكر من الدراويش وداخل الجوامع في مناسبات دينية ،. للاسف انتقد كَثير من اصحاب الفكر والمثقفين العرب خطاب عرفات، قال البعض انة خطاب هراء وانها كانت مناسبة أضاع عرفات فرصة إستثنائية \
“نحن أساتذة في ضياع الفرص.
من المؤسف ان يكون هؤلاء قادة سياسيين لمقاومة باسلة أذهلت العالم وغيرت نظرته الى قضايا كثيرة، بل غيرت مسلمات راسخة، صراع وجود وليس صراع حُدود
في طوفان الأقصي يتسع يَومًا
بعد يوم لأن النصر في هذا النوع من المعارك ليس في النتيجة فحسب بل في الغاية وقرار القتال حتى النهاية: هناك نصر عسكري تحيط به هزيمة أو فضيحة أخلاقية، وهناك هزيمة حربية لكنها متوجة بنصر أخلاقي بعيد المدى. فمتى نتعلم من الفرص الضائعة…،،
* محمد سعد عبد اللطيف، كاتب وباحث مصري في الجغرافيا السياسية
من المؤسف ان يكون هؤلاء قادة سياسيين لمقاومة باسلة أذهلت العالم وغيرت نظرته الى قضايا كثيرة، بل غيرت مسلمات راسخة، صراع وجود وليس صراع حُدود
في طوفان الأقصي يتسع يَومًا
بعد يوم لأن النصر في هذا النوع من المعارك ليس في النتيجة فحسب بل في الغاية وقرار القتال حتى النهاية: هناك نصر عسكري تحيط به هزيمة أو فضيحة أخلاقية، وهناك هزيمة حربية لكنها متوجة بنصر أخلاقي بعيد المدى. فمتى نتعلم من الفرص الضائعة…،،
* محمد سعد عبد اللطيف، كاتب وباحث مصري في الجغرافيا السياسية