تعرض مسجد الرحمان بجبل الخاوية بالمرسى، فجر اليوم الجمعة الى عملية سطو تم خلالها تمزيق عدد من المصاحف القرآن والعبث بمحتويات المسجد وبعثرتها، ومحاولة قتل الإمام بواسطة آلة حادة !
وهنا نتساءل أين الدولة التي ينصُّ الدستور في فصله الأوّل على أنّ دينها الإسلام، وفي فصله السادس على أنّها حامية للدين والمقدسات ؟! إلى متى ومساجدنا تُدنّس من قبل أيادي إجرامية مشبوهة ؟! هذا أمرٌ لا يُسكتُ عليه!