بقلم مراد اليوسفي :
حرمان شعبين لهما نفس الامتداد العربي والديني والثقافي…و مصالح شركات تعطلت …عائلات شرددت .
سمحنا لأنفسنا بالتدخل في شأن دولة داخلي. وما يعنينا سقوط بشار من عدمه ؟ شعبه من يقرر ذلك .
واليوم بعد حوالي ثمانية سنوات نتحدث عن إعادة العلاقات …هذا جميل ولكن من سيتحمل مسؤولية تداعيات قطع العلاقات .؟؟؟
– يتضح اليوم بأن قرار قطع العلاقات لم يكن بقرار من المجلس الأعلى للأمن القومي آنذاك ، بل كان بقرار فردي من الرئيس السابق السيد المرزوقي .
– في الأنظمة العربية لا توجد آلية لتحمل مسؤليات الاخطاء السياسية ، اعتقد بانه بعد انتصاب المحكمة الدستورية العليا ستفتح عديد الملفات ..
ليس من أجل التشفي بل من أجل تكريس آخر دعائم الديمقراطية حتى لا يسمح لنفسه من كان بالسلطة أن يحكم البلاد بالميزاجية. بل يجب أن يتم إدارة شؤون الدولة بعقلية المؤسسات .
فقط اذكر بأنه لا احد مضمون للبارحة فقط شاهدنا الرئيس المصري حسني مبارك بصدد الاستماع إليه واستنطاقه أمام المحكمة العليا .
ومن يعتقد بأن المجال السياسي قذر ومتعفن كما يروج له . فاني اذكره بأن العفن الحقيقي موجود فقط في عقول من يمارس السياسة بعقلية الصراع وعدم القبول بالنتائج والتشبث برمي الإشاعة وعدم التخلي عن منطق المؤامرة .
– المجال السياسي هو فن تسيير شؤون الناس ولكن ليس بالدين كما يوهموننا لذلك بل بمكارم الاخلاق .