الأربعاء , 27 نوفمبر 2024
أخبار عاجلة

تونس: أحزاب تدعو للتصدي لموجة التطبيع والصمت الرسمي حيالها

بيان مشترك
تونس في 22 مـــارس2021
تعيش تونس هذه الأيام على وقع فضائح تطبيع مع الكيان الصهيوني شملت كافة المجالات والقطاعات بمباركة من قبل منظومة الحكم المفلسة.

وإيمانا منها بأنّ التطبيع مع الكيان الصهيوني العنصري والمجرم هو خيانة للوطن وتاريخه وشهدائه فإنّ الأحزاب الممضية على هذا البيان تؤكد على:

1- تنديدها بعزم يوسف الشاهد رئيس الحكومة التونسية الأسبق المشاركة في مؤتمر التطبيع بدولة الامارات رفقة المجرم “سيلفان شالوم ” نائب رئيس الحكومة الصهيوني سابقا، ومجموعة أخرى من مهندسي مشروع التطبيع في المنطقة، واعتبار هذه المشاركة محاولة من يوسف الشاهد للعودة للفعل السياسي عبر بوابة التطبيع وعبر مؤتمر يراد منه التطبيع مع الكيان الصهيوني والاحتفال بخيانة الأنظمة الرسمية العربية التي طبعت العلاقات مع الكيان المجرم. واعتبار صمت منظومة الحكم في تونس مباركة لهذه الجريمة التطبيعية ولهذا الانتهاك الواضح للسيادة الوطنية.

2- استنكارها الشديد للصمت الرّسمي إزاء التقارير التي كشفت عن عُمق التبادل التجاري لتونس مع الكيان الصهيوني وخاصة التقرير الأخير الذي يؤكد تورط شركة “رندة” وأصحابها في تبادل تجاري مع الكيان العدو شأنهم شأن الكثير من الشركات ورؤوس الأموال التونسية الأخرى المتورطة في التطبيع الاقتصادي وفرضه أمرا واقعا على الشعب التونسي وقواه الحية.
3- دعمها لكل الإعلاميين والصحفيين والمثقفين والناشطين في جهودهم الوطنية لفضح المطبّعين في كل المجالات والقطاعات.

هذا وتهيب الأحزاب الممضية بكل التونسيات والتونسيين للتصدي للمطبعين وفضحهم عبر مقاطعة المنتوجات الاقتصادية للشركات المطبّعة وعبر مقاطعة “سياسيي ومثقفي” التطبيع والخيانة وبيع الوطن والحشد لفرض قانون يجرّم التطبيع مع الكيان الصهيوني باعتباره كيانا عنصريا معاديا لتونس وشعبها ومعاديا للإنسانية جمعاء.

التيار الشعبي
حزب العمال
اتحاد القوى الشبابية
حركة تونس الى الأمام
حزب الوطد الاشتراكي
حزب القطب

شاهد أيضاً

مشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني أدوات مآلات…بقلم محمد الرصافي المقداد

    على الرغم من أنَ تونس تُعْتَبَرُ بعيدة نسبيا عن مجال التطبيع مع الكيان …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024