إثر الفاجعة الأليمة التي جدّت بمعتمدية السبالة من ولاية سيدي بوزيد والمتمثلة في وفة عدد كبير من العاملات في المجال الفلاحي، أصدر حزب التيار الشعبي بيانا عبّر فيه عن مواساته لأسر الضحايا ودعا مناضليه والأهالي بالمنطقة للتلاحم ومساندة العائلات للتخفيف من حجم الكارثة، كما اعتبر أن صمت الحكومات المتعاقبة ولا مبالاتها بوضعية المرأة الريفية من أسباب تكرر هاته الفجائع حيث يرزح الغالبية تحت الفقر والاضطهاد والاستغلال، كما طالب بعقد جلسة لمجلس نواب الشعب لتدارس الحادث ومساءلة الوزراء العنيون، كما دعا الحكومة الة اعلان حداد وطني واعتبار العاملات شهيدا سيايات اقتصادية واجتماعية لا وطنية
وهذا نص البيان
مرة أخرى تكون تونس عموما وولاية سيدي بوزيد خصوصا أمام كارثة إنسانية نتيجة استمرار الوضعية المهينة التي تؤدي بأرواح المئات من النساء العاملات في قطاع الفلاحة، حيث جد صباح اليوم حادث مرور مروع بمعتمدية السبالة ذهب ضحيته عدد كبير من النساء الكادحات، وأمام هذه الفاجعة يهم التيار الشعبي أن يعبر عما يلي :
_مواساته وتضامنه الكامل مع الضحايا وعائلاتهن داعيا مناضليه وعموم أهالي سيدي بوزيد إلى التلاحم ومساندة أسر الضحايا والجرحى للتخفيف من حجم الكارثة.
_تأكيده على أن هذه الفاجعة الوطنية نتيجة صمت الحكومات المتعاقبة ولا مبالاتها بمأساة المرأة الريفية حيث لاتزال مئات الآلاف من نساء تونس يرزخن تحت الفقر والاضطهاد والاستغلال ويطالب البرلمان بعقد جلسة طارئة ومناقشة الأمر ومساءلة كل الوزراء المعنيين من مرآة وفلاحة وداخلية…
_اعتبار ضحايا هذه الحادث شهيدات سياسات اقتصادية واجتماعية لا وطنية ويطالب رئيس الجمهورية بإعلان يوم حداد وطني احتراما لأرواح الأبرياء وعائلاتهم وكل فقراء وكادحات وكادحي تونس الذين يعملون وينتجون في ظروف قاسية وبأجور زهيدة في الوقت الذي تحتكر فيه حفنة من السماسرة والعملاء الثروة والسلطة.
_يطالب القوى التقدمية والمنظمات الوطنية بضرورة العمل على جعل قضية المرأة الريفية وكل العاملين في القطاع الفلاحي وعموم الكادحين في تونس في أولويات عملها الوطني.
الأمين العام للتيار الشعبي
زهير حمدي