وتذكر عبد الناصر وبومدين والقذافي ومن قبلهم… حيث كان البحر واضحا بالتحرر ساطعا بالوحدة التي تحرس التاريخ والجغرافيا والاوطان والأمم
نعم مصر ماضية نحو رسم خطها الأحمر قبالة الساحل الليبي وهو امنها القومي. سترسم خطها الأحمر بخط النار على الارجح أو بأي طريقة أخرى.
كل من يريد أن يوهم الناس انه غير معني بذلك ويثرثر اناء الليل وأطراف النهار بمنطق كل الأطراف وليبي ليبي والحل السلمي… إنما يلعب لفائدة الاتراك لعيون الأمريكان والصهاينة.
الأوروبيون لم يعترضهم ولم يعترض عليهم احد وهم قابضون على نصيبهم رغم نيران الازعاج العثمانية. أما الخنق الاستراتيحي لتونس والجزائر فتونسي جزائري ولا يمكن أن يكون ليبي ليبي ولا صهيوني أمريكي عثماني ولا اوروبي مغاربي مصري.
في عهد الرجال، عبد الناصر وبومدين والقذافي (رغم ان الجزائر من وقتها ترى لنفسها الأولوية أكثر من مصر بدليل الاعتراض الذي لا يعرفه الكثيرون على التقارب التونسي الليبي)، في عهد الرجال كان الرجال وكان البحر لنا وكان الدخيل عثماني أو أمريكي أو بريطاني أو إيطالي أو فرنسي يخرج تحت النيران.